ما هو فارق العمر المثالي بين الشريكين؟
يُنصح عادةً بأن يكون الفارق بين الزوجين في العمر من سنتين إلى 5 سنوات؛ للتخفيف من المشاكل التي قد تنشأ بين الزوجين. وعلى الرّغم من تأييد البعض للفرق الكبير بالعمر بين الزوجين، فهناك عدّة سلبيّات، أبرزها:
اختلاف في التفكير والثقافة
ينتج عن الفرق الكبير في العمر بين الزوجين اختلافٌ في طريقة التّفكير والثّقافة ومُقاربة الأمور المُختلفة، حيث أنّ كلّ هذه الاختلافات قد تُعزّز من نشوب بعض الخلافات والمشاكل الزوجيّة في ما بعد.
بلوغ الزوجة سنّ اليأس سريعاً
تشعر الزوجة بأنّها بلغت سنّ اليأس سريعاً بسبب الفرق الكبير في العمر بينها وبين زوجها.
الخيانة
قد يُعزّز فرق العمر الكبير بين الزوجين التفكير بخيانة الشّريك، خصوصاً إذا كان الرّجل لا يزال شاباً في حين أنّه يرى زوجته تتقدّم في العمر وتبدأ علامات والكبر والشيخوخة بالظّهور عليها.
يُمكن أن يُساعد فرق العمر الصّغير بين الزوجين على تحقيق الانسجام الفكري بينهما؛ حيث يُساعد تقارب العمر في تحقيق أكبر قدرٍ من الانسجام والتّفاهم نظراً لتشارك الأمور نفسها.
في هذه الحالة، قد يُعتبر فرق العمر الصّغير بين الزوجين من العوامل المؤدّية لنجاح الزّواج وتحقيق السّعادة الزوجيّة والحصول على جوّ أسريّ صحّي مليء بالانسجام.
أخيراً، إنّ نجاح الزواج لا يرتبط بعمر الشّريكين بقدر ما يتعلّق بتوفّر المبادئ الأساسيّة والهامّة التي يُمكن الاستمرار بها وفي القناعة الموجودة لدى الزوجين واحترام أحدهما للآخر.
كما أنّ مشاعر الحبّ والتّفاهم والصّراحة التامّة هي الأساس التي يجب أن يُبنى عليها أيّ زواج وفرق العمر ليس دائماً أساس الخلافات الزوجيّة.
إضافة تعليق جديد