ماكغورك تسلل إلى سورية ليجدد دعم الإدارة الذاتية الكردية
تسلل ممثل الولايات المتحدة في «التحالف الدولي» ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك مرة أخرى إلى شمال سورية والتقى ممثلين من «الإدارة الذاتية» الكردية، وقيادات من الميليشيات الكردية المسلحة وميليشيا «قوات سورية الديمقراطية»، وأكد لهم أن بلاده ستواصل دعم هذه الميليشيات، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض. وقال «المرصد»: إنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بأن ماكغورك «كان موجوداً خلال يومي أمس (السبت) وأمس الأول (الجمعة في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بمدينة عين العرب (كوباني) ومحافظة الحسكة، حيث التقى ماكغورك برفقة وفد، ممثلين سياسيين من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعتي الجزيرة وكوباني، وممثلين وقيادات عسكرية من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سورية الديمقراطية». وأكدت المصادر وفق «المرصد»، أن ماكغورك «جدد تأكيده لدعم التحالف الدولي لقوات سورية الديمقراطية، وأنه لا صحة للأقاويل والإشاعات التي تنشر عن تخلي التحالف عن دعم قوات سورية الديمقراطية بعد التفاهمات التي جرت مع تركيا، وأنهم سيواصلون هذا الدعم في المستقبل». وكان «المرصد» ذكر في الأول من شباط الفائت، أن وفداً من «التحالف الدولي» يضم بريطانيين وفرنسيين، برئاسة ماكغورك هبط، بمروحية في مطار رميلان الواقع بشمال شرق سورية، والذي وسعته الإدارة الأميركية، ليصبح بمثابة قاعدة عسكرية للقوات الأميركية، لافتاً حينها إلى أن هذه الزيارة «تعد أول زيارة لمسؤول أميركي إلى سورية، خارج بوابة دمشق». وأبلغ مسؤول كردي «المرصد»، أن ماكغورك اجتمع في مدينة عين العرب بأعضاء «الإدارة الذاتية» الديمقراطية في منطقتي الجزيرة وعين العرب، ومسؤولين وقياديين في المنطقة. وأشاد المسؤول الأميركي بتجربة «الإدارة الذاتية» في سورية، وقال لهم: «ما أنتم عليه الآن في الإدارة الذاتية، هو حقكم، لأنكم أنتم قاتلتم تنظيم داعش المتطرف، وطردتموه من هذه المناطق، وسورية المستقبل ستكون ديمقراطية، وستحترم حقوق الشعب الكردي، وسيضمن ذلك الدستور الجديد لسورية».
كما أكد المسؤول الكردي، أنه ولدى احتجاج المجتمعين على إبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي عن مفاوضات جنيف، أجابهم المسؤول بأن: «هذه الاجتماعات الأولية هي اجتماعات شكلية، من أجل التوصل لوقف إطلاق نار بين النظام السوري والمعارضة، وأن الاجتماعات الجدية القادمة، سيكون لحزب الاتحاد الديمقراطي وجود فيه كطرف أساسي بهذه المفاوضات». وأكدت المصادر الموثوقة، بحسب «المرصد»، أن المبعوث الأميركي، عاد أدراجه إلى مطار رميلان بمحافظة الحسكة، ومن هناك عادت المروحية للإقلاع من المطار الذي تستخدمه أميركا في أوقات متقطعة لهبوط مروحياتها فيه، وتعمل على توسعته من أجل استخدامه.
وكالات
إضافة تعليق جديد