26-02-2007
مثل وردة قصفتها الرياح
مات جوزف سماحة، بوصلة النزاهة في بلد أفقدته طائفيته نزاهته.. هكذا قرر المولى أننا نحن العرب نستخدم أظلافنا أكثر مما نستخدم عقلنا، فأخذ جزءاً منه لتبقى أسئلتنا ناقصة الأجوبة، ونبقى الشعب المحتار فوق أرض الرب المتحركة..
كان جوزف سماحة مثلاً أعلى بالنسبة لي، في سلوكه وعقله، وكنت أجد عنده الأجوبة لكثير من الأسئلة، وأعترف أن نبأ رحيله قد صعقني وهز كياني، حتى وددت لو أن الرفيق عزرائيل استبدله بطاقم وزراء الإعلام الذين مرّوا على رقبتي طوال عقدين من الزمان، لأن كل ما علّكوه لا يعادل مقاله واحدة له.. فوداعاً أيها الصديق وسنذكرك كلما أبرقت سماؤنا وأضاء ليلنا البهيم..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد