محروقات تفتح اليوم باب التسجيل على دفتر العائلة عبر 7 منافذ بدمشق

بدأت شركة محروقات أمس استقبال طلبات المواطنين للتسجيل على مادة المازوت عبر البطاقة العائلية بمعدل 200 ليتر لكل أسرة وذلك من خلال 5 نوافذ في مركز القابون بدمشق.
وبين المهندس تمام السباعي مدير عام الشركة أن الشركة تعتزم فتح مركزين جديدين في مناطق أخرى بمدينة دمشق لتسهيل عملية التسجيل، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ فوراً بتوزيع مادة المازوت عبر أسطولها من الصهاريج ذات الأحجام المختلفة التي تتناسب مع أغلب مناطق دمشق.
وأشار السباعي إلى أن المحافظات الأخرى اتخذت أيضاً الإجراءات اللازمة للتسجيل وتوزيع مادة المازوت للمواطنين فيها وذلك بالتنسيق بين فروع محروقات ومجالس المحافظات بحيث يتم إيجاد الآليات المناسبة التي تتناسب مع طبيعة كل منطقة.
وكان مجلس الوزراء وافق مؤخراً على بيع كل أسرة 200 ليتر من المازوت كمرحلة أولى، وطلب من وزارتي النفط والثروة المعدنية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك التنسيق مع المحافظات واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
وأكد رئيس المجلس الدكتور وائل الحلقي عقب ترؤسه اجتماعاً في وزارة النفط والثروة المعدنية الخميس الماضي أن المخزون الإستراتيجي القائم من مادة المازوت يؤمن تلبية احتياجات العوائل السورية الأولية لأغراض التدفئة المقدرة بـ200 ليتر خلال الشهرين القادمين من فصل الشتاء.
ويبلغ عدد الأسر السورية نحو 5.1 ملايين أسرة بحسب تقديرات المكتب المركزي للإحصاء.
وأشار الحلقي خلال الاجتماع إلى أن التوزيع سيبدأ اعتباراً من 23 الشهر الحالي عبر آليات تحددها وزارة النفط.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تبذل كل الجهود لتأمين المشتقات النفطية وخاصة مادتي المازوت والغاز في السوق، لافتاً إلى أن الاجتماع خرج بحلول جدية لتلبية متطلبات المواطنين في هذا المجال بعد الوقوف على مجمل التحديات التي يتعرض لها قطاع النفط بسبب العقوبات الظالمة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وأميركا إضافة إلى الحلول التي يمكن اتخاذها لمعالجة صعوبات استيراد وتصدير المشتقات النفطية، موضحاً أن مادة الغاز متوافرة في أغلب المحافظات مع وجود بعض الاختناقات في عدد من المناطق نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بقطع الطرقات وتمنع وصول هذه المواد إلى المواطنين مبيناً أن الحكومة تعمل على ترفيق كل النواقل التي تحمل هذه المادة إلى المكان المطلوب لتكون في متناول أيدي المواطنين.

المصدر: سانا