مدير اسمنت عدرا: يمكننا تزويد السوق بـ 2600 طن يوميا حتى لو توقف العمل لعام كامل

08-05-2016

مدير اسمنت عدرا: يمكننا تزويد السوق بـ 2600 طن يوميا حتى لو توقف العمل لعام كامل

تمكن فنيو وكوادر شركة عدرا لصناعة الاسمنت من إصلاح وإعادة تأهيل الآلات التي كانت تعمل على الفيول وتوقفت منذ سنوات بما أمكن ووضعها بالعمل لتواصل الشركة إنتاجها على مختلف الخطوط وبطاقاتها المتاحة مواجهين بذلك عائق عدم توافر الغاز اللازم لتشغيل خطوط الإنتاج بعد اعتداء من الإرهابيين على الخطوط المغذية للشركة.

ومع إصلاح خطوط الغاز وعودة تدفقه لتغذية محطات الكهرباء يأمل القائمون على الشركة أن يتم تزويدها بمعدل يومي يصل إلى 300 ألف متر مكعب لتتمكن الشركة من الاستمرار في الإنتاج بكامل طاقتها المتاحة وتفادي احتمال توقف تجهيزات الحراقات اللازمة للإنتاج في أي لحظة وبالتالي ضمان استمرار تزويد السوق المحلية بمنتجات شركة عدرا للإسمنت.

ويؤكد مدير عام الشركة المهندس مفيد السليمان أن الشركة التي عادت إلى الإنتاج منذ 1-10-2014 قادرة على الاستمرار بتزويد السوق المحلية بالاسمنت بشكل يومي بمعدل يصل إلى 2600 طن يوميا حتى في حال توقفها لمدة عام نظرا لكميات الكلنكر التي تم إنتاجها والبالغة 390 ألف طن” وهي المادة الأولية للإسمنت قبل عملية الطحن.

ويلفت السليمان إلى أن الشركة أنتجت العام الماضي من الكلنكر كميات بلغت 449346 طنا في حين بلغت كميات الإسمنت المنتج 349273 طنا وبلغ إجمالي المبيعات 983ر5 مليارات ليرة.

كما يوضح السليمان أن الشركة حققت هذه القيم من الإنتاج والمبيعات رغم انخفاض العمالة لديها بنسبة 30 بالمئة حيث يبلغ عدد العمال الحاليين 687 عاملا بينما الرقم المخطط للعمالة في شركة إسمنت عدرا هو 1000 عامل ويقول إن نسبة تنفيذ خطة الشركة للعام الماضي “وصلت إلى 59 بالمئة فيما يتعلق بإنتاج الكلنكر” عازيا هذا الانخفاض “إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الشركة لثلاثة أشهر”.

ولكن بالمقابل وكما يؤكد السليمان فإنه خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت نسبة تنفيذ خطة الشركة 83 بالمئة لافتا إلى أن الشركة استطاعت التأقلم مع ظروف انخفاض العمالة عبر تشغيل كل وردية لمدة 24 ساعة ومنح العمال بعدها عطلة لثلاثة أيام.

ويبين مدير عام الشركة أنه رغم رفع أسعار الإسمنت من قبل المؤسسة العامة للإسمنت في نهاية العام الماضي فإن كلفة الإنتاج لا تزال عالية مقارنة بالقطاع الخاص نظرا لارتفاع تكاليف الطاقة من فيول وكهرباء في الفترة الأخيرة إلى جانب ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج الأخرى والتكاليف الثابتة ما يجعل ربحية الشركة “منخفضة” بالرغم من جودة المادة التي تنتجها.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...