مرضى اضطرابات القلق لا يتلقون علاجا في الأغلب
أشارت دراسة أجريت على مرضى يتلقون العلاج في عيادات أن نحو 20 في المئة من المبحوثين يعانون من اضطراب واحد على الأقل من الاضطربات المرتبطة بالقلق وأن 41 بالمئة منهم لا يتلقون علاجا.
وفحص الدكتور كورت كرونكه من معهد ريجينستريف في إنديانا بوليس وزملاؤه انتشار وعلاج اضطرابات القلق عن طريق مسح ومقابلة 965 مريضا بصورة عشوائية جرى اختيارهم من بين 15 عيادة في الولايات المتحدة.
وبصورة عامة كان 19.5 بالمئة من المرضى يعانون من نوع واحد على الأقل من اضطرابات القلق. وكانت الاضطرابات الأكثر شيوعا هي الاضطرابات التي تصيب الأفراد بعد التعرض لصدمة وقد لوحظت في 8.6 في المئة من المرضى ثم اضطرابات القلق العام في 7.6 بالمئة من المرضى واضطرابات الفزع ولوحظت في 6.8 بالمئة من المرضى واضطرابات القلق الاجتماعي في 6.2 بالمئة.
وقال الباحثون في تقريرهم الذي نشر في سجلات الطب الباطني إن تشخيص أي اضطربات للقلق ارتبط بحالة جسدية سيئة ومزيد من الأيام غير المستقرة ومزيد من الزيارات للطبيب.
وقال الباحثون إن 41 بالمئة من المرضى لا يتلقون علاجا حاليا.
وطور كرونكه وزملاؤه استبيانا من سبعة بنود أسموه مقياس (اضطرابات القلق العام-7) قالوا إن بوسع الأطباء استخدامه للتعرف بسهولة على المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق.
ونوه الاطباء إلى أن هذا المقياس عالي الحساسية ومحدد في استبيان اضطرابات القلق الأربعة التي جرى دراستها.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد