مسؤول أمريكي: تحرير قبطان "ميرسك ألاباما" ومقتل 3 قراصنة
أكد مسؤول أمريكي رفيع أن فريقاً من القوات الأمريكية نجح في تحرير قائد سفينة الشحن "ميرسك ألاباما"، ريتشارد فيليبس، الذي كان محتجزاً لدى قراصنة قبالة الساحل الصومالي، في عملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من القراصنة.
وأكد المصدر نفسه، أن فيليبس لم يٌصيب بأي سوء خلال عملية تحريره، مشيراً إلى أن القراصنة الذين كانوا يحتجزونه، وعددهم ثلاثة، لقوا حتفهم، فيما كان أحد القراصنة قد تم اعتقاله أثناء محاولة اختطاف السفينة الأمريكية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن فيليبس وصل بالفعل على متن السفينة الحربية "يو إس إس باينبريدج" التابعة للبحرية الأمريكية، القريبة من الموقع، حيث كانت تراقب زورق النجاة الذي فر به القراصنة بعد محاولتهم الهجوم على السفينة "ميرسك ألاباما" الأربعاء الماضي، مصطحبين معهم قائدها.
وكان الرهينة الأمريكي قد حاول حاول الفرار من خاطفيه في وقت متأخر من مساء الخميس، حيث قفز من الزورق المحتجز به، وحاول السباحة إلى السفينة "باينبريدج"، إلا أن القراصنة قفزوا إلى المياه وتمكنوا من الإمساك به.
واعتبر مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموقف، أن محاولة الهرب من جانب الرهينة الأمريكي، والتي أمكن لطاقم المفاوضين الأمريكيين مشاهدتها، تعد "مؤشراً إيجابياً" على أن فيليبس بحالة جيدة، ولم يُصب بسوء.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI قد أرسل وفداً من عملائه لبدء مفاوضات مع القراصنة لإطلاق سراح الرهينة الأمريكي، في الوقت الذي تراقب فيه السفينة "باينبريدج" الزورق المحتجز به، للحيلولة دون نقله إلى سفينة أكبر، بمعاونة عدد من طائرات الاستطلاع.
كما قررت البحرية الأمريكية إرسال سفينتين أخريين، هما "يو إس إس هاليبورتون" المزودة بمنصات لإطلاق الصواريخ وطائرات مروحية، و"يو إس إس بوكسر" المجهزة بفريق طبي كبير، للانضمام إلى السفينة "باينبريدج" للمساعدة في إطلاق سراح فيليبس.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد مسؤول رفيع بوزارة الدفاع "البنتاغون" أن أفراد طاقم سفينة الشحن التي تحمل العلم الأمريكي، تمكنوا من استعادة سيطرتهم على السفينة، بعد قليل من تعرضها للاختطاف، بينما احتجز قائدها كرهينة.
وقال إن أربعة قراصنة هاجموا السفينة بينما كانت في طريقها إلى ميناء "مومباسا" الكيني، على بعد حوالي 500 كيلومتر (310 أميال) من الساحل الصومالي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد