مستشار سابق لترامب يشكك في قواه العقلية

05-01-2018

مستشار سابق لترامب يشكك في قواه العقلية

 

شكك ستيف بانون مستشار الاستراتيجيات السياسية السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قوى الاخير العقلية وبأهليته على مهام الرئاسة وتكهن بأن يستقيل قبل أن تجبره إدارته على ذلك.

وجاء في مقال لصحيفة التايمز البريطانية كتبه ريس بليكليلي من واشنطن وكاثرين فيلبس المراسلة الدبلوماسية للصحيفة إن “بانون لا يستبعد استخدام المادة 25 من الدستور الأمريكي لإقالة ترامب وذلك حسبما جاء في كتاب “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض” الذي كتبه مايكل وولف وحاول ترامب حجبه.

وذكرت الصحيفة أنه وفقا للكتاب فان بانون أبدى تشككه في أن يكمل ترامب فترة رئاسته وقال إن “فرصة عزله أو استقالته أو بقائه متساوية ويصل كل منها إلى3ر33 بالمئة”.

وتقدم المادة 25 في الدستور الأمريكي تفصيلا لبروتوكول إقالة الرئيس إذا ارتأى نائب الرئيس وأغلبية الوزراء أنه “لا يستطيع أداء مهام وظيفته”.

ووفقا لمقال الصحيفة فقد جاءت شكوك بانون حول الصحة العقلية لترامب بعد أن وجه الاخير اللوم لقوميين ومحتجين مناوئين لهم في أحداث العنف العرقي في بلدة تشارلوتسفيل في آب الماضي قبل أن يحاول تصحيح موقفه ويوجه اللوم للمتظاهرين ثم عاد ليحمل الجانبين مسؤولية احداث العنف في خطاب غاضب ترك الكثيرين في إدارته متشككين في قدرته على أداء مهامه.

وذكرت التايمز أن محامي ترامب أرسلوا خطابا إلى وولف في محاولة لمنع نشر الكتاب الذي من المزمع صدوره اليوم بعد أن هددوا بالفعل باتخاذ إجراء قانوني ضد بانون.

ويصور الكتاب ترامب على أنه شخص جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي فيما اعتبر ترامب أنه “مليء بالأكاذيب”.

وكانت سارا ساندرز المسؤولة الإعلامية للبيت الأبيض قالت أمس إن أي تشكيك في القوى العقلية لترامب وأهليته أمر “مشين ويدعو للسخرية”.

وواجه ترامب منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية العام الماضي انتقادات واسعة وبعد فوزه خرجت مظاهرات واحتجاجات ضده في جميع أنحاء الولايات المتحدة وما زالت هناك مطالبات شعبية ومن داخل الكونغرس الأمريكي بعزله من منصبه.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...