مسلحون ليبيون يحتجزون 70 عاملاً مصرياً لمقايضتهم بـ13 سجينا ليبيا في مصر

20-10-2013

مسلحون ليبيون يحتجزون 70 عاملاً مصرياً لمقايضتهم بـ13 سجينا ليبيا في مصر

احتجز مسلحون ليبيون في مدينة أجدابيا نحو 70 مصريًا يعملون سائقي شاحنات ونقلت تقارير إخبارية عن عدد من أهالي هؤلاء السائقين قولهم إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من أبنائهم أبلغوهم فيها بأنهم محتجزون من قبل مسلحين ليبيين وأن هؤلاء المسلحين طلبوا إبلاغ الحكومة المصرية بضرورة الإفراج عن 13 سجينا ليبيا في مصر تصل فترات حبس بعضهم إلى 25 عاما حتى يقوموا بالإفراج عن السائقين المصريين المحتجزين لديهم.

من جانبه أكد "بدر عبد العاطي" المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية إن سبب احتجاز السائقين المصريين المخطوفين في أجدابيا يرجع إلى احتجاز السلطات المصرية لمجموعة من الليبيين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة وتواجدوا في مناطق لا يتعين التواجد فيها على الحدود وتتم محاكمتهم من قبل السلطات المصرية على ذلك.

وقال عبد العاطي في تصريح صحفي ان "السفير المصري في ليبيا قام باتصالات مكثفة مع شيوخ القبائل لتأمين حياة السائقين المصريين المخطوفين في أجدابيا والإفراج عنهم وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن".

وأشارت التقارير إلى أن قائد الميليشيا الليبية التي اختطفت السائقين المصريين قرب بنغازي "أحمد الليبي" طالب بالإفراج عن أقاربه الليبيين الذين اعتقلتهم الشرطة المصرية مقابل الإفراج عن المخطوفين وأمهل الحكومة المصرية 10 أيام لتنفيذ مطالبه متوعدا بقتل المخطوفين في حال عدم تنفيذها الأمر.

يذكر ان إحدى الجماعات المسلحة اعترضت قافلة من الشاحنات المصرية في طريق عودتها إلى مصر بعد توصيلها شحنات بضائع إلى ليبيا واحتجزتهم كرهائن ريثما يتم الإفراج عن السجناء الليبيين في مصر.

وتعاني ليبيا من فوضى وغياب للقانون وتنتشر فيها فصائل مسلحة تنتمي إلى تيارات مختلفة وتمارس ما يحلو لها من إرهاب وعنف ضد المدنيين كافة وذلك إثر عدوان حلف شمال الأطلسي على ليبيا عام 2011 المدعوم من بعض الدول العربية الذي منح هؤلاء المسلحين فرصة لتفتيت المجتمع الليبي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...