مطار حلب آمن واستمرار الصراع على مقر اللواء 80

14-02-2013

مطار حلب آمن واستمرار الصراع على مقر اللواء 80

واصلت وحدات الجيش ملاحقة المسلحين في حي جوبر الدمشقي وامتداداته في زملكا ووجه ضربات قاضية لهم في دوما.
وعلم من مصادر أهلية أن الجيش بصدد إعادة بسط سيطرته على كامل اللواء 80 (15 كيلو متراً شرقي حلب) وكان يوفر الحماية لمطاري النيرب العسكري وحلب الدولي في وقت أمنت فيه وحداته معامل الدفاع والمنطقة المحيطة بها.
وتمكنت وحدات الجيش خلال ساعات من تسلل المسلحين بأعداد هائلة إلى أجزاء كبيرة من اللواء 80 التابع للدفاع الجوي، من القضاء على المئات منهم بعد وصول تعزيزات إلى اللواء وضربت طوقاً حول المنطقة واشتبكت لساعات مع المسلحين الذين منوا بخسائر فادحة أحبطت روحهم المعنوية بعد أن حاولوا رفعها إثر خيبة أملهم بفشل هجومهم على معامل الدفاع (40 كيلو متراً شرقي حلب) التي غدت مع المنطقة والقرى المحيطة بها آمنة.
وحسب شهادات من الأهالي فقد استشهد خلال المعارك قائد اللواء 80 ونائبه وعدد من الجنود البواسل دفاعاً عن موقعهم ووطنهم ومنشآتهم العسكرية والمدنية التي كانت منذ انطلاق الأحداث في سورية هدفا للإرهابيين.
وفي اتصال ظهر أمس بأحد الموظفين المدنيين داخل مطار حلب الدولي أكد أن المطار آمن كلياً ولم يشهد أي معارك وقال إن الطيران الحربي السوري ألحق خسائر فادحة في صفوف مئات الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم على اللواء ٨٠.
وفي دمشق، واصل الجيش ملاحقة المسلحين بحي جوبر، واشتبك معهم في عدة مواقع واستخدم مختلف صنوف السلاح في مواجهتهم.
وفي الغوطة الشرقية، نفذت وحدات الجيش سلسلة عمليات نوعية ضد أوكار المسلحين وتجمعاتهم بمناطق دوما وزملكا.
وذكرت مصادر أهلية أن الهدنة لا تزال صامدة في مدينة المليحة، وأدخلت المحافظة ورشات عدة لإعادة إصلاح شبكات الكهرباء تمهيداً لعودة الأهالي. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين مازالوا يحاولون نسف الهدنة التي فرضت عليهم من أهالي المليحة فحصلت اشتباكات في محيط المدينة ودك الطيران السوري مواقعهم وسياراتهم وألحق بهم خسائر كبيرة.
ونفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات عسكرية جديدة في مناطق الرستن والقصير وجوبر والسلطانية والسعن الأسود والعامرية وتل عمري بالريف الحمصي استهدفت خلالها مواقع وتجمعات للميليشيات المسلحة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر الصليب الأحمر اللبناني أمس أن فرق الإسعاف التابعة له نقلت أربعة جرحى من عناصر ميليشيا «الجيش الحر» من بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، بعد وصولهم إليها من خلال معابر غير شرعية إلى مستشفيات البقاع والشمال، حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...