مطالب بـ«يوم توبة» للأباء الكاثوليك عن انتهاكاتهم الجنسية للأطفال
حث الواعظ الشخصي للبابا بنيدكتوس السادس عشر، رئيس الكنيسة الكاثوليكية العالمية على إعلان يوم للصوم والتوبة على الجرائم الجنسية التي استهدفت أطفالا على أيدي رجال دين كاثوليك.
وقد جاءت الدعوة في عظة قبل عيد الميلاد استمع إليها الحبر الأعظم ومسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية.
يذكر أن الكنيسة تعرضت لهزة بسبب سلسلة من الفضائح تتعلق بإساءات جنسية للأطفال في السنوات الأخيرة، خاصة في أمريكا الشمالية وأيرلندا.
وقال البابا بنيدكتوس إن تلك الانتهاكات خلفت جراحا غائرة في الكنيسة.
يذكر أن الأب رانييرو كانتالاميسا، الواعظ البابوي، هو الوحيد المخول بتوجيه العظة للبابا.
"صرخة أمام الله"
وفي عظته للبابا، قال الأب كانتالاميسا إنه يتعين أن تعلن الكنيسة "يوما للصوم والاعتكاف .. للتعبير بشكل علني عن التوبة أمام الله والتضامن مع الضحايا".
وقال إن الوقت قد جاء "لنصرخ أمام الله.. من أجل الفضيحة التي ألمت بالأخوة الصغار".
ولم يصدر رد فعل عام من البابا، ولكنه قال مؤخرا إنه يتعين على الكنيسة اتخاذ كافة الخطوات اللازمة للحيلولة دون وقوع المزيد من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال من جانب قساوسة.
وفي الولايات المتحدة، كانت فضيحة في بوسطن في عام 2002 قد أدت إلى مقاضاة عدد من القساوسة، ودفع تعويضات ضخمة لعشرات الضحايا ومزاعم بعمليات تغطية من جانب رجال كنسيين بارزين على الانتهاكات.
وجاء في تقرير في مارس/آذار الماضي من أبرشية دبلن بأيرلندا أن أكثر من 100 قس كاثوليكي في المدينة يشتبه في اعتدائهم على أطفال خلال الأعوام الـ66 الماضية.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد