مقتل عشرات الإرهابيين في معارك مع قوات الجيش الليبي غرب مدينة بنغازي

أكدت مصادر عسكرية ليبية أن العشرات من عناصر التنظيمات الإرهابية بينهم ثلاثة من أبرز متزعمي هذه التنظيمات قتلوا في معارك مع الجيش الليبي غرب مدينة بنغازي.

ونقل موقع ليبيا 24 عن المصادر قولها إن المعارك مستمرة منذ يوم الخميس الماضي في المدينة وتم خلالها القضاء على العشرات من إرهابيي ما يسمى “أنصار الشريعة” و”مجلس شورى الثوار” مشيرة إلى أن جثث قتلى الإرهابيين تملأ محاور القتال بالمدينة وضمنهم جثث متفحمة لم يتم التعرف عليها.

ولفتت المصادر إلى أنه تم اعتقال عدد من عناصر تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي الذين أقروا بمقتل ثلاثة من أخطر متزعميهم بينهم المدعو “محمد النص” والذي تمت مبادلته بالسفير الأردني الذي اختطف في العاصمة الليبية طرابلس فواز العيطان وأطلق سراحه في نيسان من العام الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن نحو 15 عنصرا من الجيش الوطني الليبي قتلوا خلال هذه المعارك إضافة إلى جرح عدد آخر مؤكدة أن قوات عسكرية كبيرة تستعد في الرجمة بضواحي بنغازي للتحرك واقتحام غرب المدينة في هجوم نهائي لتطهيرها من بقايا التنظيمات الإرهابية.

من جهة اخرى أفاد مصدر عسكري أن القوات الليبية الخاصة “الصاعقة” تمكنت من قتل ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم ما يسمى “مجلس شورى الثوار” الإرهابي في حي الزهور بمنطقة بوعطني في بنغازي.

وفي سياق متصل قال مصدر عسكري آخر إن سلاح الجو الليبي قام مساء أمس بغارات جوية على أهداف عدة في الهواري غرب بنغازي تم خلالها تدمير 3 مدرعات ومخزن ذخائر بالقرب من مصنع الإسمنت في المنطقة.

وكان الفريق أول خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي أعلن في تصريحات له قبل يومين استكمال جميع الاستعدادات العسكرية اللازمة لتحرير مدينة بنغازي من التنظيمات الإرهابية.

كما قتل اثنان من حراس السفارة الكورية الجنوبية في ليبيا وأصيب آخر جراء هجوم شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي اليوم على مبنى السفارة في العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية قوله”ان المسلحين أطلقوا النار أمام السفارة وهم على متن سيارتهم دون وقوع ضحايا كوريين من العاملين فيها”.

بدورها ذكرت وكالة شينخوا الصينية أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء الهجوم الذي لم تتضح خلفيته وأسبابه.

من جهة أخرى أوضحت السفارة الكورية الجنوبية في ليبيا أن الكوريين المقيمين في ليبيا لم يتعرضوا لأضرار.

وكانت سفارات عدة تعرضت لهجمات مسلحة في ليبيا خلال الأشهر الماضية ومنها السفارة المصرية والاماراتية كما اختطف دبلوماسيون آخرون وتم الإفراج عنهم لاحقا.

يذكر أن ليبيا لا تزال تشهد منذ عدوان حلف شمال الأطلسي “الناتو” عليها عام 2011 حالة من الفوضى والفلتان الأمنى في ظل انتشار التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التى تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق الليبية.

وكالات