مقتل عشرة حجاج عراقيين برصاص مسلحين قرب الأنبار

11-01-2007

مقتل عشرة حجاج عراقيين برصاص مسلحين قرب الأنبار

قتل عشرة حجاج عراقيين وجرح 18 آخرون عندما أطلق مسلحون النار على حافلتين تقلان نحو 120 حاجا شيعيا كانوا في طريق عودتهم من السعودية إلى مدينة بابل جنوب بغداد.

وقال محافظ كربلاء عقيل الخزاعي إن مسلحين ملثمين أوقفوا الحافلتين قرب بلدة نخيب في محافظة الأنبار وأطلقوا النار بصورة عشوائية على ركابهما.

يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الهجمات بأنحاء متفرقة من العراق مخلفة المزيد من القتلى والجرحى.

ففي مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد قتل أربعة عراقيين بينهم اثنان من عائلة واحدة، كما قتل أربعة عراقيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين عندما فجر شخص كان يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه قرب مركز للشرطة في بلدة تلعفر شمال مدينة الموصل، وقتل عراقي آخر وأصيب ثلاثة من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة وسط المدينة.

وفي الموصل أيضا أصيب العميد نجم عبد الله عضو المجلس المحلي للمدينة وقتل حارسه عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارته، كما قتلت امرأتان في هجومين منفصلين وسط المدينة.

وفي المحمودية قتل عراقيان وجرح ثلاثة آخرون في تفجير بسيارة مفخخة داخل محطة للوقود في هذه البلدة الواقعة جنوب بغداد. وفي العمارة أعلنت الشرطة مقتل أحد عناصرها بالإضافة إلى عضو سابق في حزب البعث المنحل في حادثين منفصلين.

وفي تطور آخر عثرت الشرطة العراقية على 22 جثة مجهولة الهوية في العاصمة بغداد ومحافظة بابل ومنطقة القائم.

وفي العاصمة بغداد واصلت قوات عراقية وأميركية مشتركة عملياتها ضد المسلحين في منطقة شارع حيفا وشنت عمليات دهم من بيت إلى بيت بعد يوم من اشتباكات عنيفة بين الجانبين أوقعت 50 قتيلا في صفوف المسلحين، حسب وزارة الدفاع العراقية.

وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن 15 من المشتبه فيهم تم اعتقالهم في العمليات العسكرية التي جرت بالمنطقة في الساعات الماضية.

من جهتها قالت هيئة علماء المسلمين في بيان لها إن القوات العراقية قتلت 15 شخصا كانت قد اعتقلتهم أمس من مناطق الشيخ علي والدهانة المحيطة بشارع حيفا, وتركت جثث الضحايا ملقاة في الشوارع لعدة ساعات دون أن يتمكن أحد من نقلها.

وناشدت الهيئة الدول العربية والمنظمات الإسلامية والإنسانية التدخل لوقف الاعتداءات على المواطنين.

وبموازاة ذلك أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة من جنوده يوم الأربعاء أحدهما متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباك بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد، والآخران في محافظة الأنبار.

في هذه الأثناء قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إن العمليات البريطانية التي تستهدف الإعداد لتسليم الأمن في محافظة البصرة جنوب العراق إلى السلطات العراقية يمكن أن تستكمل في الأسابيع القليلة القادمة.

وأضاف بلير أن بلاده لن تزيد قواتها في العراق على غرار ما ستفعله الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مدينة البصرة لا تشهد العنف الطائفي بين السنة والشيعة الذي تشهده بغداد ولا ينشط فيها تنظيم القاعدة أو ما سماه التمرد السني بشكل كبير.

وقالت مصادر حكومية عراقية إن العمليات العسكرية المسماة "سندباد" تسير على ما يرام وسيحدد نجاح العملية إلى حد بعيد مدى سرعة تسليم السيطرة الأمنية على البصرة للسلطات العراقية.

وتهدف العملية لإعادة تدريب شرطة البصرة والقضاء على المسلحين وتحسين الخدمات الأساسية تهيئة لترك المسؤولية للقوات العراقية. وتنشر بريطانيا نحو 7100 جندي في جنوب العراق يتمركز أغلبهم في البصرة وضواحيها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...