مقتل فرنسي عند تحرير يخت من قراصنة صوماليين

قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الجمعة إن القوات الفرنسية حررت يختا استولى عليه قراصنة قبالة الصومال مطلع الأسبوع في عملية أسفرت أيضا عن مقتل رهينة فرنسي واثنين من القراصنة.
 وخُطف اليخت الفرنسي "تانيت" السبت الماضي في خليج عدن من قبل قراصنة صوماليين وكان على متنه أربعة أشخاص وطفل كلهم فرنسيون.
 وأكدت الرئاسة الفرنسية الجمعة أنه تم الخميس إجراء "مفاوضات لإقناع القراصنة بالتخلي عن فعلتهم الإجرامية، غير أن التهديدات بدت أشد وضوحا اليوم الجمعة بعد أن رفض القراصنة المقترحات التي قدمت لهم وبدأ اليخت في الانحراف باتجاه الساحل، فتم اتخاذ قرار بتحرير الرهائن".

وأضاف المصدر نفسه أنه قتل رهينة أثناء العملية ونجا باقي الرهائن الأربعة وبينهم طفل، وقتل خاطفان واعتقل ثلاثة آخرون.
وفي هذه الأثناء قال قرصان اليوم الجمعة إن القراصنة الذين يحتجزون رهينة أميركيا على قارب إنقاذ يريدون مليوني دولار للإفراج عنه.
 وأضاف القرصان الذي تحدث إلى رويترز من مرفأ هارادير أن قراصنة آخرين يبحرون بسفينة ألمانية مخطوفة مع طاقمها الأجنبي إلى موقع قارب الإنقاذ بالمحيط الهندي حيث تراقبه سفن حربية أميركية.
 وقال القرصان -الذي قدم معلومات موثوق بها في السابق ولكنه طلب عدم نشر اسمه- إنه "نظرا لأن القراصنة يعلمون أن الأميركيين لن يدمروا هذه السفينة الألمانية وطاقمها الأجنبي، فهم يأملون أن يتمكنوا من لقاء أصدقائهم على قارب الإنقاذ".
 وأضاف "أصدقاؤنا على قارب الإنقاذ يأملون في الحصول على فدية قيمتها مليوني دولار وضمان سلامتهم أيضا".
 وكان القراصنة الصوماليون تمكنوا من استعادة القبطان الأميركي ريتشارد فيليبس عندما قفز من على متن الزورق في محاولة للهرب وتعهدوا بمقاومة أي هجوم تشنه قوات بحرية أميركية تلاحقهم.
 وقال مصدر دفاعي إن القبطان ريتشارد فيليبس قفز في المياه أثناء الليل لكن قرصانا على الأقل لحق به وأعاده.
 وكانت سفينة الحاويات الألمانية هانسا ستافانغر قد خطفت قبل أسبوع على بعد 400 ميل تقريبا قبالة جنوب الصومال بين كينيا وسيشل ويعتقد أنها تقل طاقما من 24 فردا بينهم خمسة ألمان.

المصدر: وكالات