مقتل 3 أشخاص في انفجار السيدة زينب

لقي 3 أشخاص حتفهم من بينهم صبي عمره 13 عاما في انفجار بمحطة بنزين في منطقة السيدة زينب بدمشق، حسب ما ذكرت مصادر مسؤولة.

ونفى وزير الداخلية سعيد سمور أن يكون الانفجار الذي وقع بحافلة زوار ايرانيين في حي السيدة زينب في دمشق ناجما عن عمل إرهابي وقال إن الانفجار وقع بسبب خلل في الحافلة التي كانت تقل ركابا إيرانيين.

وقال سمور الذي زار موقع الانفجار: "ليس العمل تخريبيا على الإطلاق".

وأضاف قائلا إن "الموضوع يتعلق بإصلاح إطار أحد الباصات الفارغة فحصل ضغط زائد نتيجة إصلاح الإطار مما أدى إلى الانفجار".

وأردف الوزير قائلا إن انفجار الإطار "وقع ضحيته عاملان كانا يقومان بإصلاح العجلة والسائق الواقف بجانبهما وقد توفوا نتيجة الضغط".

وقال محمد عيسى مدير مستشفى الخميني في السيدة زينب  إن "التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص نقلت اشلاؤهم الى المشفى حيث عاينهم الطبيب الشرعي".

وقال كذلك انه "تم التعرف على احد الضحايا وهو طفل يبلغ من العمر 12 سنة ويعمل في محطة الوقود الواقعة قرب الانفجار" الذي وقع قرب المستشفى وادى الى تحطيم عدد من نوافذه.

وقد نُقلت أشلاء الضحايا الى مستشفى دوما الحكومي شرق دمشق.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مراسلتها قولها إن الانفجار سبب اضرارا في الجزء الخلفي من الحافلة لكنه لم يؤد الى احتراقها كما تحدثت عن آثار دماء حول الباص.

وقال مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن الانفجار وقع حوالي الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي قرب مستشفى الخميني في المنطقة وعلى بعد 500 متر من ضريح السيدة زينب.

وأضاف أن الحافلة كانت تقل ما بين 40 إلى 50 شخصا، وأن المنطقة مغلقة الآن.

وقد تضاربت الأنباء من قبل عن ضحايا الانفجار.

فقد نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن ما لا يقل عن ستة أشخاص لقوا حتفهم جراء الانفجار، بينما ذكرت فرانس برس أن العشرات سقطوا ما بين قتيل وجريح.

كما نقلت وكالة اسوشييتد برس عن قناة (برس تي في) الايرانية أن 12 شخصا لقوا حتفهم في الحادث.

وكان سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني، الذي يزور دمشق حاليا، ألغى مؤتمرا صحافيا كان مقررا وتوجه إلى منطقة الانفجار.

كما أن غالبية سكان هذه المنطقة من السوريين والعراقيين كما يؤمها العديد من الزوار الشيعة من أيران ودول الخليج، وهي مكتظة دائما بالسكان.