مقتل 35 مسلحاً عند الحدود مع تركيا
قتل 35 مسلحاً، بينهم ثلاثة قادة، وجرح أكثر من 45 من فصائل «المعارضة» السورية المدعومة من أنقرة أمس، في تفجير تبناه تنظيم «داعش» عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنّ التفجير تزامن مع «تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي الفصائل» في ريف حلب الشمالي الشرقي. فيما نقلت وسائل إعلامية «معارضة» لائحة بأسماء عدد من القتلى الذين نقلوا إلى مستشفى أطمة، وتظهر اللائحة توزع القتلى على عدد من الفصائل بينها «أحرار الشام»، «فيلق الشام»، «أحرار الطبقة» و»الجبهة الشامية»، فيما تم نقل آخرين إلى عدد من المستشفيات.
ومن بين القتلى القائد العسكري في حركة «أحرار الشام» هشام خليفة، ورئيس «مجلس القضاء الأعلى في حلب» خالد السيد، إضافة إلى النائب العامّ فيه محمد الفرج.
وبحسب تقارير إعلامية، تستخدم حركة «أحرار الشام» معبر أطمة «الإنساني» لإرسال التعزيزات والمعدات القتالية من ريف إدلب إلى جرابلس في ريف حلب مروراً بالأراضي التركية، وذلك في سياق مشاركة الحركة في العمليات المدعومة من الجيش التركي في الشريط الحدودي المحتل.
وفي بيان نقلته وكالة «أعماق» التابعة لـ»داعش»، أعلن التنظيم أن أحد انغماسييه ويدعى أبو قدامة الشامي، «تمكن من الانغماس وسط تجمع كبير لفصائل كانت تستعد للدخول لقتال الدولة الإسلامية، وفجر سيارته المفخخة بينهم». بينما رجحت مصادر إعلامية أن يكون التفجير ناتجاً عن حقيبة مفخخة وضعت وسط تجمع المسلحين.
وكالات
إضافة تعليق جديد