مقتل 39 بينهم 8 جنود إثيوبيين و4 أطفال في الصومال
لقي 39 شخصاً، بينهم 8 جنود إثيوبيين و3 جنود حكوميين مصرعهم، باشتباكات في الصومال، بينما توعدت حركة الشباب الإسلامية بمهاجمة القوات الأجنبية، في حين بدأت في البرلمان الصومالي تحركات لحجب الثقة عن حكومة نور عدي.
ولقي 23 شخصاً، بينهم 8 جنود و13 مدنياً مصرعهم في عدة اشتباكات بين القوات الإثيوبية ومسلحي "المحاكم" الإسلامية الليلة قبل الماضية، قرب قرية غارساني شمال مقديشو، بعدما نصب مسلحو المحاكم كميناً للجنود الإثيوبيين.
وقال شاهد عيان: "إن من بين الضحايا المدنيين 4 أطفال".
وأكدت مصادر مصرع الشيخ أمين برخدلة قائد قوات "المحاكم الإسلامية" في الإقليم في المواجهات.
وقتل سائق يعمل في نقل مساعدات الإغاثة لمصلحة برنامج الأغذية العالمي إثر إطلاق الرصاص عليه في نقطة تفتيش وهمية في الصومال، حسبما ذكر متحدث باسم المنظمة الدولية، أمس، من نيروبي في كينيا.
وعلى الطريق بين مقديشو وبيداوة لقي 3 جنود صوماليين مصرعهم وأصيب 6 آخرون بانفجار قنبلة لدى مرور آليتهم.
وقتلت القوات الإثيوبية 12 على الأقل من البدو في منطقة والاويني شرق مقديشو، مما رفع حصيلة الضحايا الى 36 قتيلاً.
وقال محمد ادو أحد وجهاء القبائل: "إن الاثيوبيين نحروا بعض البدو".
من جهتها، أعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المعارضة للحكومة الصومالية ووجود القوات الأجنبية في الصومال، أمس، عزمها على مهاجمة أهداف عسكرية اثيوبية وأخرى تابعة للاتحاد الإفريقي.
وأوضح الناطق باسم الحركة أبومنصور مختار روبو، ان حركته قررت استهداف أمريكا وحلفائها، أياً كانت صفتهم عسكريين أو مدنيين أو صحافيين أو عاملين في مجال الإغاثة، لافتاً الى ان حركته تعتبر الأمريكيين جهة معادية لاستقرار بلادهم، وتجب محاربتهم في كل مكان وبأي وسيلة كانت.
وأشار الشيخ روبو الى أن الكثيرين توقعوا أن يضعف مقتل الشيخ آدم عيرو في غارة جوية أمريكية جهود الحركة في طرد المحتلين من البلاد، إلا أن التجارب أثبتت خلاف ذلك، موضحاً أن مقاتليه شنوا أمس الأول فقط، عدداً من الهجمات على أهداف حكومية وإثوبية ألحقت أضراراً بالغة، وتوعد بمواصلة الحرب طالما بقي جندي أجنبي في البلاد، ودعا المواطنين الصوماليين الى الابتعاد عن المناطق العسكرية، مشيراً الى انضمام مجموعات جديدة من الشباب الى حركته التي تعتزم حسب قوله توسيع الحرب على القوات الإثيوبية وعملائها تحت شعار "إنا من المجرمين منتقمون".
على صعيد آخر، بدأت في البرلمان الصومالي الذي يتخذ من "بداوا" مقراً له تحركات لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نور عدي، وأوضح عدد من نواب البرلمان في مؤتمر صحافي انهم يقومون بإعداد مشروع ضد الحكومة الانتقالية التي اتهموها بالفشل في حل المشكلات الأمنية وإحراز تقدم في المصالحة.
وأشار النواب الى أن المعارضة حققت انتصارات كبيرة بعد تولي عدي رئاسة الحكومة منذ ستة أشهر واستولت على معظم أقاليم البلاد، وذكر النائب علي عبدالله ان إجابات نور عدي عن الأسئلة المتعلقة بالملفات الأمنية والمصالحة لم تقنع نواب البرلمان عند مثوله أمامهم في وقت سابق من الأسبوع الحالي، مشيراً الى أن الاقتراح سيقدم الى رئاسة البرلمان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد