مكفوفون سوريون يكتشفون عالم الإنترنت

10-09-2007

مكفوفون سوريون يكتشفون عالم الإنترنت

عالم الإنترنت لم يعد مقتصرا على خدمة من يتمتعون بنعمة البصر، بل تعدى ذلك إلى فاقدي هذه النعمة أيضا. 

فالفتى السوري الكفيف نور الأحمد بات يتلمس طريقه يوميا إلى مركز الحاسوب في بلدته شمال شرق دمشق للنهل من عالم الإنترنت الذي صار في متناوله عن طريق برنامج خاص.

وقال الأحمد إنه يستطيع الآن أن يرى مستقبله، واصفا التغيير الذي حدث في حياته بعد أن تمكن لأول مرة من استعمال الحاسوب, وأكد أنه قبل ذلك كان يقضي أيامه دون فعل شيء وبات لديه الآن مكان يستطيع أن يشعر فيه بتعويض عن فقدان بصره.

وجهاز الحاسوب مزود بلوحة مفاتيح معدة على طريقة برايل ويقرأ صفحات الإنترنت عن طريق برنامج صوتي ويعطي الأحمد معلومات عن وضع الصفحات والخطوات التي قام بها.

ولم يكن الأحمد يعرف القراءة والكتابة قبل التحاقه بالمركز الذي علمه طريقة برايل وأهله لاستعمال الحاسوب.

وقال باسم يازجي المكفوف الذي تخرج من المركز وأصبح مدرسا فيه إنه يستطيع الآن مطالعة آخر الكتب على الإنترنت ومعرفة كل ما يجري في العالم.

ويقول الخبراء إن هناك الآلاف من المكفوفين السوريين الذين يعانون من عدم المساواة ويفتقدون إلى فرص تعليم خاص تساعد في دمجهم في المجتمع وتعويض التمييز الذي عاشوه لسنين.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...