من جديد «العربية» تكذب وقتلاها يفندون وإرهابي يعترف بتزويد «الجزيرة» بمعلومات كاذبة
نفى المواطن أحمد ياسين طه من محافظة طرطوس ما تناقلته قناة العربية صباح أمس عن مقتله على يد قوات الأمن والجيش في بانياس مؤكداً أن الخبر عار من الصحة وأن المواطنين من أبناء المنطقة كباقي السوريين يلمسون بأنفسهم كذب وافتراء مثل هذه القنوات التي باتت أهدافها مكشوفة للجميع بأنها ترمي لإثارة الفوضى وتأتي ضمن سياق حملة التحريض والمؤامرة التي تستهدف سورية.
وقال طه الذي يعمل موظفاً في مصفاة بانياس: إنه فوجئ باتصالات هاتفية صباح أمس من أقاربه الذين شاهدوا خبراً عاجلاً عن وفاته على شاشة قناة العربية مفاده أن الأمن السوري يغتال المواطن أحمد ياسين طه في بانياس مبيناً أن السوريين تعودوا على الأخبار الكاذبة التي تبثها قناتا العربية والجزيرة.
وروى طه ما حدث معه يوم الخميس الفائت الذي صادف الأول من الشهر الحالي في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً أثناء ذهابه إلى المصرف التجاري في بانياس لقبض راتبه حيث تم اختطافه من ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة ذات لون فضي وسارعوا بتغطية وجهه ووضع اللاصق على فمه وزجه في المقعد الخلفي للسيارة والجلوس عليه.
وأشار إلى أن المسلحين وبعد نصف ساعة من المسير وضعوه في غرفة وأغلقوا عليه الباب بعد أن سلبوا منه أغراضه الشخصية وبطاقته الشخصية وجواله ونزعوا عنه ثيابه ثم عادوا إليه بعد 9 ساعات وأرجعوا إليه هويته الشخصية وبطاقة الصراف الآلي ومن ثم اقتادوه في سيارة وهو مغطى الوجه، وفي هذه الأثناء أجرى المسلحون اتصالاً من جواله مع شقيق زوجته لإخباره بالذهاب إلى خلف كازية وحود على طريق عام بانياس - طرطوس حيث تم رميه في المنطقة المذكورة في الساعة التاسعة والنصف مساء وهو فاقد الوعي.
ولفت إلى أن أقاربه أسعفوه إلى مشفى بانياس الذي قدم له العلاج اللازم لأن وضعه الصحي كان سيئاً حيث أثر فيه البرد القاسي وهو منزوع الثياب في غرفة مهجورة لكونه مريض كلية وقد سبق أن أجرى خلال الفترة الماضية عملية جراحية لاستئصال كليته اليسرى وأدى حادث الاختطاف إلى انهيار أعصابه نظراً للمعاملة القاسية التي تعرض لها من المسلحين.
أحد أذرع التضليل الإعلامي: أبلغت الجزيرة بأحداث كاذبة عن كناكر وأنا موجود بدمشق
أقر علاء مسعود أحد أذرع التضليل الإعلامي بالاتصال مع قناة الجزيرة كشاهد عيان وإبلاغها بمعلومات كاذبة عن أحداث لم تقع في بلدة كناكر بريف دمشق رغم أنه لم يكن فيها بهدف التضليل والإساءة لسمعة قوى الجيش والأمن.
وقال مسعود في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: أنا من جديدة عرطوز في ريف دمشق وعمري 24 سنة وأعمل محاسبا وفي بداية الأحداث ساهمت بإخراج مظاهرتين في جديدة عرطوز وقمت بإرسال مقطع فيديو إلى شخص يدعى فراس الأطرش يقيم في السعودية وهو قام بدوره بإرساله إلى المحطات الفضائية.
وأضاف مسعود لم يكن هناك تواصل مباشر بيني وبين المحطات الإعلامية ولكنني اتصلت بفراس الأطرش بصفة شاهد عيان من بلدة كناكر باسم أبو الطيب وانا لم أكن في كناكر بل كنت في المزة وقلت إن هناك اقتحاما للبلدة من أربعة محاور وإن هناك عددا كبيرا من الجرحى والأمن يمنع وصول الأطباء إلى الجرحى.
وقال مسعود: إن المذيعة سألتني كيف يقوم الأمن بمنع وصول الأطباء إلى الجرحى فقلت لها إن هناك إطلاق نار على كل شيء يتحرك في المدينة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد