مناورات إيرانية اليوم لاختبار الجهوزية الدفاعية

08-09-2008

مناورات إيرانية اليوم لاختبار الجهوزية الدفاعية

تبدأ القوات المسلحة الإيرانية اليوم الاثنين، ثلاثة أيام من المناورات الحربية، تشارك فيها أنظمة دفاعية مضادة للطائرات ويتم خلالها اختبار أسلحة جديدة وخطط عسكرية، وذلك في وقت اعتبرت طهران ان لا أفق واضحاً للسلام يلوح في المنطقة، رغم المحادثات السورية الاسرائيلية غير المباشرة.
وذكرت وكالة »اسنا« للانباء، ان القوات المسلحة الايرانية »ستجري مناورات بمشاركة أنظمة دفاعية مضادة للطائرات لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الاثنين«. وأوضحت صحيفة »إيران ديلي« المتحدثة بالإنكليزية من جهتها، ان الهدف من المناورات التي تجري بالتنسيق بين الجيش والحرس الثوري، هو الحفاظ على الاستعداد القتالي للوحدات المعنية والرفع من درجته، وكذلك »لاختبار أسلحة جديدة وخطط دفاعية«.
الى ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين إلهام، تعليقا على القمة الرباعية التي عقدت في دمشق الخميس الماضي وجمعت قادة سوريا وفرنسا وقطر وتركيا، »لو ان مؤتمر دمشق والحوار الذي جرى فيه يتوجهان صوب إنهاء الاحتلال والاعتداء والغطرسة، فإن الأجواء ستكون لصالح المشروع الذي قدمه الرئيس محمود أحمدي نجاد في إجراء استفتاء شامل وإقامة حكومة فلسطينية«. وأوضح ان طهران تعتقد »ان أفقاً واضحاً للسلام لا يلوح في المنطقة«.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي تعليقا على المفاوضات السورية الاسرائيلية غير المباشرة برعاية تركية »نعتقد انه يجب تحرير الأراضي المحتلة بما فيها تلك التابعة لسوريا من دون شروط مسبقة«. واضاف »نحن نرحب بكافة الانجازات السياسية التي يمكنها أن تعزز من موقف سوريا وتكون ناتجة عن الدبلوماسية«، مشككا في الوقت ذاته »في ان المسؤولين الصهاينة.. يريدون منح الآخرين حقوقهم المسلوبة«.
وردا على سؤال حول تأثير هذه المفاوضات على العلاقة بين طهران ودمشق، لفت المتحدث إلى مقتطفات من تصريحات الرئيس بشار الاسد أثناء زيارته الأخيرة الى طهران. واوضح »كما قال الرئيس الأسد،  فإن العلاقات بين إيران وسوريا استراتيجية وعميقة وتاريخية وليس بإمكان اي موضوع آخر أن يؤثر عليها«.
في هذا الوقت، توقع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، الذي عاد امس من العاصمة الصينية بعد مشاركته في مراسم افتتاح الدورة الثالثة عشرة للألعاب الأولمبية الخاصة، ان تشهد العلاقات بين بكين وطهران نموا في مختلف المجالات. وأشار الى ان لقاءه مع الرئيس الصيني هو جينتاو »استغرق ساعات وتم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية«.
وكان الرئيس الصيني حث القوى العالمية على إبداء المرونة لحل الأزمة النووية الايرانية، قائلا ان هناك »فرصة نادرة لاستئناف المحادثات«. واضاف »الصين ملتزمة كما كانت دائما بالدفع باتجاه تسوية القضية عن طريق المفاوضات السلمية وستستمر في تأدية دور بناء لتحقيق هذا الهدف«.
من جهة اخرى، ذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان مجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية اتفقا على موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو حزيران العام .٢٠٠٩
في هذا الوقت، قال وزير الاتصالات الإيراني محمد سليماني، إنه تم إطلاق قمر اصطناعي للأبحاث مشترك بين بلاده والصين وتايلاند على متن صاروخ فضائي صيني بهدف تعزيز التعاون في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل. وأضاف ان البلدان الثلاثة عملت سوياً على القمر الاصطناعي الذي قال إنه مزود بكاميرات.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...