منشورات سورية 50: ديمقراطية قيادية

12-06-2013

منشورات سورية 50: ديمقراطية قيادية

 

الجمل ـ عمار سليمان علي:

أضحكني خبر يقول إن الوليد بن طلال أقام دعوى على مجلة "فوربس" لأنها قللت من حجم ثروته! وهذا يناقض ما ألفناه من الأثرياء الذين يقللون عادة حجم ثرواتهم لأسباب مختلفة, لا تبدأ بالتهرب من الضرائب ولا تنتهي بالخوف من العين والحسد!

على أن ما فكرت فيه جدياً هو حساب عدد الدعاوى التي يمكن أن ترفعها الدولة السورية والرئيس بشار الأسد على وسائل إعلامية مختلفة, مكتوبة ومرئية ومسموعة وافتراضية, دأبت منذ بداية الأحداث الحالية وحتى منذ ما قبلها, على تقليل حجم قوتهما!

***

مسرحية حوارية فكرية سياسية تربوية هادفة:

ـ يا عزيزي الديمقراطية ضرورية للشعب.. ألا توافقني؟!

ـ طبعاً طبعاً أوافقك وأتفق معك تماماً.... لكن مهلاً يا عزيزي أليست القيادة أيضاً ضرورية للشعب, خاصة في الشرق؟! قل ألا توافقني؟!

ـ أوافقك وأتفق معك... وكيف يكون الحل؟!

ـ الحل واضح تماماً, بدمج الفكرتين: ديمقراطية قيادية!

***

من حسنات الديكتاتورية الجديرة بالاهتمام أنها قادرة على إظهار أفضل ما في "العبيد" ومنعهم من إظهار مساوئهم ومفرزاتهم, لأنهم ما إن "تحرروا" من قبضتها حتى ظهر حيضهم وخراؤهم!!

***

جيش اللـه العربي السوري

اسم مقترح للجيش العربي السوري وحزب اللـه معاً,

منعاً للكثير من الجدال الدائر بدون طائل!

***

ليس الشديد بالصرعة.... بل بالضبعة!

***

كل قْصير ونحنا بخيرْ

هادا الجيش العربي السوري

هوّي وحدو أصل الخيرْ

وبوجودو حاضرنا غيرْ

والمستقبل أبهى كتيرْ

***

كلما لوّحت يدُ الجيش قلنا:

حلبٌ نصرنا وأنتَ السبيلُ

مكرر ومعدّل... وهذه المرة بدون إذن!!

***

إلى ما بعد ما بعد ما بعد جنيف

(بعد مقابلة الرئيس الأسد مع تلفزيون المنار)

***

فتوى بديهية:
الاعتداء على أي فرد من الجيش العربي السوري (ولو بكلمة, فكيف برصاصة؟) ولا سيما في هذه الظروف التي نحياها, هو اعتداء على الجيش كاملاً وعلى القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الأسد.

***

حكمة صباحية أبدية:

الأرض لمن يعمل فيها

وسوريا لمن يدافع عنها

***

منهم من يُرد إلى أرذل العمر

ومنهم من يُرد إلى أرذل الفكر

ومنهم من يُرد إلى أرذل الإسلام

ومنهم من يُرد إلى أرذل الإعلام

ومنهم.... ومنهم...... الخ... الخ...

وختامها "فحم":

ومنهم من يُرد إلى أرذل "الثورات"!

***

ـ يا "ثورة" طلقتك ثلاثاً

ـ وهل كنت متزوجاً منها حتى تطلقها؟!

ـ وهل كان الإمام علي متزوجاً من الدنيا عندما طلقها ثلاثاً؟!

***

فانكحن ما طاب لكن من الإرهابيين

الإرهابيون للإرهابيات

(من مصحف الإجرام الوهابي)

***

أطباء التوليد والنسائية, ومعهم فقهاء الدين الإسلامي وخبراء القانون الشرعي, مطالَبون جميعاً بأن يسجلوا في الأدب الطبي والقانوني أطول فترة "حيض" في التاريخ باسم "اعتلاف الدوحة" بسبب إصابته بمتلازمة "فورد ـ شوفالييه"!!

***

شتان بين ثورجية خرجوا من "باب الحارة"

وبين ثوار تخرجوا من "وادي الذئاب"!

***

بعد كل ربيع عربي لا بد من صيف تركي!!

***

اللي طالع "الخونجية" على الشجرة شكلو رح يبلش ينزلهم!!!
فلنجعلها نهاية مرحلة سوداء وتاريخ قاتم, لا بداية جولة جديدة من "الاستعمار المتنكّر"!!

***

مبروك للعاملين في دبلجة المسلسلات التركية فقد انفتح لهم مجال جديد للعمل: دبلجة الأخبار التركية!

***

جاري دبلجة "القنص" إلى اللغة التركية
تحتاج العملية إلى ساعات أو أيام

***

معقول يكون "الرجبكجية" الأعراب أكتر من "الرجبكجية" الأتراك؟!

***

أمّا سَمعة:

داؤد أوغلو قلق على سُمعة تركيا في العالم!

ما الحل برأيكم: حبة بالتان أم صفّارة؟!

صفّر لشوف صفّر!!

***

غداً إذا طلب أوباما من أردوغان أن يتنحّى سيكون جوابه:

على هامان  يا فرعون؟!!

ألم ندفن الشيخ زنكي معاً؟!

***

تبين أن المشكلة بين الاعتلاف والهيئة العامة للفورة هي الخلاف على ثلث المقاعد أو الثلث المعطل على الطريقة اللبنانية... لكن لحظة: في لبنان تكون المشكلة بين فريقين/خطين متناقضين أما هنا فهي بين من يفترض أنهم من نفس الخط.... عذراً عن عدم المتابعة لأن الخط رديء!!

***

جماعة "حرية سيادة استقلال" مو بس رضيانين بالتمديد للمجلس النيابي, يعني لأنفسهم, بكل وقاحة وجقارة, وهم الذين أشعلوا لبنان عام 2005 بحجة رفض التمديد للرئيس إميل لحود... لا فوق هيدا كلو ما طلعلهم حس ولا خبر تجاه تصريحات عبد الحليم خدام حول نية "جيشه الحر" دخول لبنان!!

فعلاً إنو "هيدا لبنان"!!!

***

ومر التمديد في لبنان بسلاسة وبدون أي قرار من مجلس الأمن وبلا أي تنديد من المجتمع الدولي وبلا أي لائحة شرف وبلا أي ثورة أرز وبلا بلاوي "زرقا"!
واللون الأزرق خاصة بلبنان شو بيلبق للبلاوي!!

***

"الحمد اللـه" لا يعجب حماس

طبعاً هم لا يجرؤون على الاعتراض على حمد

لكنهم يعترضون على اللـه!!!

***

من دراجة خالد مشعل إلى دراجة أحمد الأسير

تكييف على أبو "موزة"!!

***

لو كنت مكان ليوينل ميسي لتنازلت عن الكرة الذهبية لصالح فلاديمير بوتين بعد كراته الرائعة في كل الاتجاهات!

***

كلمة صدق قالها عبد الحميد زكريا أحد ضباط الجيش الإرهابي الحر: "حربنا ليست طائفية.. نحن بالمناسبة نحقد على أهل السنة الذين يؤيدون النظام أكثر من حقدنا على الأنواع المتبقية". هكذا قال حرفياً على البي بي سي

وأنا إذ أتفق معه على أنها ليست حرباً طائفية, يحلو لي أن أستنتج من كلامه أنها حرب لا يحرّكها إلا الحقد, والحقد فقط, على كل من ليس معهم من كل "الأنواع"!

***

الغباء في زمن الحرب خيانة!

ملاحظة: الغباء بالباء وليس بالنون!

***

الانسحاب التكتيكي نصف انتصار حسب المحلل الجزيراوي صفوت الزيات

على هذه "السحبة" يكون الانسحاب الاستراتيجي انتصاراً كاملاً

يا صفوت قل لهم أن يعملوها ويخلصونا!!

***

النصيريون الأكفر من اليهود هم "جبهة النصرة" يا قرد غير ضاوي!

***

أقرأ مقالة أسعد أبو خليل في صحيفة "الأخبار" فيراودني إحساس غريب بأنه وضعه السياسي يشبه وضع أحلام الفني!!

وفهمكم كفاية!

***

أسوأ ما في السياسة وأضعف ما في الإعلام أن يجريا وراء تسريبات من هنا وعروض من هناك, قد تكون فقط للاختبار وجس النبض, ولكنها غالباً ما تكون للتغطية على أمر ما أو صفقة ما تمر وراء الكواليس وتحت الطاولات... ولا مين شاف ولا مين دري!

***

يقال: المسرح أبو الفنون

وفي نفس الوقت يقال: الحرب فن

مع أن المسرح لا يمكن أن يكون أباً للحرب

بل إنه كلما انتشر تقلصت فرص الحرب!!

***

قد تكون الحرب فناً كما يزعمون ويتغنّون

لكنها تبقى في كل الأحوال خارج تصنيف الفنون!

تماماً كالأدوية والمستحضرات التجميلية والأجهزة الطبية التي تستخدم "خارج التصنيف" الحاصل على الترخيص اللازم!!

***

أحياناً لا يكفي أن تكون الأمور تحت السيطرة

بل يجب التأكد أيضاً أنها ليست فوق الخازوق!

***

في حضرة الموت

لا كلمة إلا للوطن!

***

 

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...