ميسون بيرقدار: وسخ سوري عابر للحدود

المكالمة الهاتفية التى ملأت الدنيا، ولعب على أوتارها جماعة الإخوان، وقاموا بتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى ، ونشروا نص المكالمة التى كان طرفها الدكتور على جمعة مفتى الديار السابق مع إحدى الفتيات التى ادعت فى المكالمة أنها طبيبة مصرية مقيمة فى ألمانيا.

أقام الإخوان الدنيا على الدكتور على جمعة فى محاولة منهم لكسر شوكة الرجل الوطنى والعالم المستنير الكاشف لعورات الإخوان، وقالوا إن تلك هى أخلاق على جمعة «عندما سب الفتاة» التى كانت مدفوعة على الرجل من قبل تلك الجماعة، للنيل من سمعته.

الفتاة عرفت نفسها للدكتور على جمعة على أنها طبيبة مصرية مقيمة فى ألمانيا وتريد أن تعرف منه كيف تساعد مصر فى الرد على هجوم الإخوان، ثم نقلت الحديث للسؤال عن محاكمات الإخوان وصدور أحكام الإعدام ثم انهالت على الرجل بالسباب واللعان والوعيد بشنقه فى ميدان التحرير، وانتظار مقعده من النار.

كان من الطبيعى أن يرد الرجل على هذه الإهانة، خاصة أن من يسمع المكالمة يعلم أنها كانت فخًا منصوبًا وأن تلك الفتاة المأجورة كان هدفها النيل من مكانة العالم القدير الدكتور على جمعة.

وفقا للمعلومات التى حصلنا عليها فإن تلك الفتاة ليست مصرية مقيمة فى ألمانيا، وإنما تدعى «ميسون بيرقدار» ولها اسم حركى «يدعى وسام قتابى أو وسام حرة، وهى سورية مقيمة فى ألمانيا بمدينة برلين (من جماعة الثورة السورية)، ولها الكثير من الفضائح وتحوم حولها الشبهات بالتعامل مع الموساد الإسرائيلى، ومحترفة فى اصطناع المكالمات الكاذبة التى تحاول فيها استفزار شخصيات مشهورة، ولها علاقة كبيرة مع المذيع الإخوانى «أحمد منصور» ولها حوار معه فى قناة الجزيرة القطرية الداعمة لجماعة الإخوان، وكانت فى وداع أحمد منصور فى مطار «تيكل» برلين ، فى سفره من هناك للهروب لقطر ووصفته بالبطل المغوار وكل صفحات الإخوان تنعتها بالحرة والبطلة.

تلك الفتاة قامت بالتعدى على الوفود المصرية التى رافقت الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا وقامت بالتعدى على الفنانة إلهام شاهين وعلى كثير من مرافقى الرئيس.

رامي رشدي: الفجر