نيويورك "تحتفل" بتراجع جرائم القتل إلى..500 فقط
قالت مصادر السلطات المحلية في مدينة نيويورك أن العام 2007 سيشهد تراجعاً "قياسياً" في معدلات جرائم القتل المسجلة، حيث لم يشهد العام 2007 سوى 500 جريمة قتل "فقط" وهو الرقم الأدنى على سجلات هذه المدينة منذ أن بدأت عمليات إحصاء تلك الجرائم عام 1963.
ووفقاً لمحافظ المدينة، مايكل بلومبرغ، وقائد الشرطة المحلية، رايموند كيلي، فإن التراجع شمل أيضاً كافة أنواع الجنايات المعتبرة في القانون، كما شمل كافة أحياء المدينة بنسب متماثلة، وذلك بفعل إستراتيجية جديدة يتم تطبيقها حالياً لمكافحة الجريمة.
وقال بلومبرغ الأربعاء إن جرائم القتل المسجلة في نيويورك للعام 2007 قد لا تتجاوز 500 جريمة، مما قد يجعل العام الجاري عاماً تاريخياً على هذا الصعيد في المدينة، التي عرفت بعنف عصاباتها ومنظماتها الإجرامية خلال السنوات الماضية.
وأرجع بلومبرغ انخفاض مستوى الجريمة إلى التراجع المسجل في نسب العنف المنزلي والجرائم المرورية.
في حين قال كيلي، إن الاستراتيجية الجديدة التي تطبقها الشرطة تحت عنوان "عملية الصدمة" بدأت تؤتي ثمارها في ردع الجريمة.
وتقوم "عملية الصدمة" على تعزيز الاحتكاك المباشر بالناس والجرائم وأمكنة حدوثها، وتشمل نشر رجال شرطة بصورة واضحة في الأماكن التي تتركز فيها الجرائم.
يذكر أن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في نوفمبر/كانون الثاني كان قد أشار إلى أن مدينة ديترويت تجاوزت منافستها مدينة سانت لويس، لتصبح أكثر مدن الولايات المتحدة خطورة.
وتم إصدار تقرير "تصنيفات جرائم المدن: الجريمة في أمريكا الحضرية"، عن طريق مؤسسة "سي كيو برس" CQ Press، وهي شركة نشر تعنى بقضايا الكونغرس الأمريكي، ويرتكز التقرير على تقرير الإحصائيات الجنائية التابع للـ"إف بي آي"، الصادر في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول.
وقد تراجعت صاحبة المركز الأول في العام الماضي، سانت لويس، إلى المركز الثاني هذا العام، وحصلت مدينة أخرى من ميتشيغان على المركز الثالث، وهي فلينت، وتبعتها أوكلاند في كاليفورنيا، ثم كامدين في نيوجيرزي، ثم بيرمينغهام بآلاباما، ثم تشارلستون الشمالية بولاية كارولينا الجنوبية، ثم ممفيس بتينيسي، ثم ريتشموند بكاليفورنيا، وأخيرا كليفلاند.
ويذكر أنه في ثمانينات القرن الماضي، كانت ديترويت تعد عاصمة الإجرام في الدولة، وقد فقدت ما يقارب المليون شخص منذ العام 1950.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد