همنغواي يلهم أحفاده لحماية الحياة المائية

10-09-2014

همنغواي يلهم أحفاده لحماية الحياة المائية

أبحر حفيدا الكاتب الأميركي إرنست همنغواي إلى قرية الصيد التي ألهمت جدهم كتابة روايته «العجوز والبحر»، في إطار حملة لإنقاذ أسماك، مثل أسماك مارلين التي دفعت بطل الرواية الشهيرة، سانتياغو، إلى خوض أعماق البحار.
ووصل جون وباتريك همنغواي أمس الأول إلى كوجيمار عند الضواحي الشرقية للعاصمة الكوبية هافانا، لينطلقا في رحلة تستمر أسبوعاً، في محاولة لحث علماء البيئة البحرية الكوبيين على الانضمام إلى جهود الحفاظ على أسماك الخرمان في مضيق فلوريدا.
وتضم أسماك الخرمان ثلاثة أنواع من الأسماك، هي أسماك مارلين وأسماك الزعنفة الشراعية وأسماك سبيرفيش، التي كان لهمنغواي دور في تصنيفها منذ 80 عاماً، حين ركب زورق الصيد الخاص به «بيلار» للمرة الأولى، وانطلق من كي وست في ولاية فلوريدا الأميركية إلى كوبا.
وقال جون همنغواي إنه «يشعر بإحساس قوي، لأنها رحلة مرتبطة بجدي وحبه للصيد وحبه لكوبا ... نعتقد أنه من الضروري أن يعمل البلدان على هذا معاً، فكلاهما يستخدم هذه المياه».
وكان همنغواي فـــاز بجائزة «بوليتزر» عن روايته «العجوز والبحر» في العام 1953، ومنح جائزة نوبل في الأدب عن الرواية ذاتها في العام الذي تلاه.
ويحيي الحفيدان الذكرى الستين لحصول جدهما على جائزة نوبل، والذكرى الثمانين على رحلة «بيلار» إلى كوبا.

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...