واشنطن تبدأ بتطبيق الاتفاق النووي مع إيران
بدأت الإدارة الأميركية رسمياً، الخميس، بتطبيق الاتفاق النووي الدولي مع إيران في تموز الماضي، بعد الالتفاف على العقبة التشريعية في الكونغرس.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بيان، عن تعيين ستيفن مول منسّقاً من أجل تطبيق الاتفاق في خطوة رمزية.
وقال كيري: "في الوقت الذي نجتاز فيه فترة الستين يوماً لدرس الاتفاق في الكونغرس، من الضروري أن يكون لنا من الآن وصاعداً الفريق الجيد والرئيس الجيد من أجل تطبيق الاتفاق (النووي) بنجاح الذي سيجعل الولايات المتحدة وأصدقاءنا وحلفاءنا في الشرق الأوسط والعالم بأسره أكثر أماناً".
ومول سفير أميركي سابق لدى بولندا لديه خبرة عملية في المسائل النووية والعقوبات.
وأوضح كيري: " خبرة مول السابقة تشمل العمل في مسائل مرتبطة ببرنامج إيران النووي والمساعدة في صوغ قرار مجلس الامن التابع للأمم المتحدة رقم 1929 الذي فرض عقوبات إضافية مرتبطة بالمسألة النووية على إيران"، مشيراً إلى أن ستيف سيقود "المسعى المشترك للوكالات المعنية لضمان أن الخطوات النووية التي تعهّدت بها ايران في الاتفاق يجري تنفيذها والتحقّق منها بشكل كامل وأننا وشركاءنا نتخذ الإجراءات التبادلية بشأن العقوبات في أعقاب الخطوات النووية".
وعلى خط مواز، زار الرئيس باراك اوباما مساء الخميس وزارة الخارجية لحضور استقبال نظّمه كيري على شرف الفريق الأميركي الذي فاوض حول هذا الملف.
وبمقتضى الاتفاق، الذي تمّ التوصّل إليه في تموز الماضي، ستُرفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة في مقابل موافقة إيران على قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
وستوقف إيران، التي تنفي أنها تسعى إلى حيازة أسلحة نووية، تشغيل غالبية أجهزتها للطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم لعشر سنوات على الأقل وستُخفّض بشكل حادّ مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب.
وكالات
إضافة تعليق جديد