واشنطن تدرس إتلاف «الكيميائي» على متن سفينة أميركية
أعلن مسؤول أميركي، أمس، أن واشنطن اقترحت إتلاف المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية على متن إحدى السفن التابعة لها في المياه الدولية.
وكشف المسؤول عن وجود خطة، لم تُقرّ رسمياً بعد، تنص على إتلاف المواد الكيميائية على متن سفينة الشحن «كيب راي» التابعة لوزارة النقل الأميركية، وذلك في المياه الدولية في البحر المتوسط بحماية سفن حربية أميركية. وأوضح أن الخطة تقضي بتجهيز السفينة بمعدات متحركة خاصة بالمواد الكيميائية طوّرها البنتاغون.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض جوناثان ليلي أن الإدارة لم تتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن. وقال «نحن وشركاؤنا الدوليون ندرس الخيارات البديلة بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية، وسنواصل النقاش مع دول أخرى حول مساهمتها المحتملة في هذه الجهود. وما زلنا واثقين من أننا نستطيع إتمام تدمير الترسانة الكيميائية السورية في المواعيد المتفق عليها».
إلى ذلك، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان في لاهاي، عن «قلقها بشأن صعوبة إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا بسبب الوضع الأمني المتدهور في البلاد».
(ا ب)
إضافة تعليق جديد