واشنطن تهدد دمشق من جديد بمزاعم الكيميائي!
رغم الفضائح المتكررة التي كشفتها الصحف الغربية كـ«ديلي ميل» البريطانية، و«أميركان هيرالد تريبيون» الأميركية، عن مزاعم وأكاذيب أميركا ودول غربية باستخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية، واصلت الإدارة الأميركية تهديداتها ضد دمشق مستندة إلى ذات الأكاذيب والمزاعم التي دمّرت بها دولا وشعوباً وحضارات.
وزعمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، خلال مؤتمر صحفي، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن حكومة بلادها «ستحاسب» الحكومة السورية على ما سمته «الجرائم التي ارتكبتها ضد الشعب السوري».
وحاولت كرافت، العودة إلى رواياتها وروايات حلفائها الغربيين الكاذبة التي تزعم أن الجيش العربي السوري استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين، مكررة أكاذيب بلادها أن الحكومة السورية «استخدمت» الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة الغربية «ديلي ميل» البريطانية، أن بريدا إلكترونياً مسرباً أوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في دوما عام 2018.
وبعد أيام من تقرير الصحيفة البريطانية، أكدت صحيفة «أميركان هيرالد تريبيون» أن البريد الالكتروني المسرب يفضح الطبيعة المخادعة لتقرير المنظمة حول الهجوم المزعوم.
وفي الثاني من الشهر الجاري، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: بمناسبة الذكرى الدولية لضحايا الحرب الكيميائية نتذكر جميعاً الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل ودمرت بسببها دولاً وشعوباً وحضارات ومنها العراق.. لتعترف في نهاية الأمر أن معلوماتها كانت خاطئة وأن حروبها ارتكزت على الأكاذيب.
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي أكدت روسيا وجود تحضيرات يقوم بها الإرهابيون لتنفيذ استفزازات جديدة باستخدام سلاح كيميائي في إدلب، داعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى الاعتماد على الحقائق والموضوعية وعدم السماح لأي دولة بالتدخل في عملها.
وانضمت سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013، وأوفت بجميع التزاماتها الناجمة عن هذا الانضمام وأنجزت تدمير أسلحتها الكيميائية ومرافق إنتاجها بشكل مثالي وغير مسبوق وفي ظل ظروف صعبة ومعقدة.
وكالات
إضافة تعليق جديد