وثائق تحرير العراق مزورة

03-11-2006

وثائق تحرير العراق مزورة

علقت الاستخبارات الأمريكية موقعاً حكومياً يقدم وثائق عن العراق إبان حكم الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، وذلك بعد شكوك بشأن دقة المعلومات التي تتضمنها هذه الوثائق، وبخاصة ما يتعلق منها بصناعة قنابل نووية.

وفي بيان له الخميس، قال الناطق باسم مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جون نيغروبونتي، إن مكتب الدائرة قرر تعليق إمكانية الوصول إلى الموقع أمام الراغبين في تصفح محتويات الموقع، وذلك "لحين ضمان أن المعلومات المتاحة فيه ملائمة للمتصفحين."

ويأتي هذا التصرف بعد أن شككت صحيفة "ذي نيويورك تايمز" بشأن محتويات الموقع الحكومي والذي يحمل اسم "وثائق عملية تحرير العراق"، وفقاً لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وأورد موقع "نيويورك تايمز" ليل الخميس أن خبراء الأسلحة يقولون إن الوثائق التي تم عرضها مؤخراً في الموقع الحكومي توفر تفاصيل خطيرة بشأن الأبحاث النووية العراقية قبل حرب الخليج الأولى عام 1991.

وقال الناطق باسم نيغروبونتي، شاد كولتون "ستتم مراجعة محتويات الموقع قبل أن يعاد افتتاحه أمام المتصفحين."

وقال كبير موظفي البيت الأبيض السابق، أندرو كارد الجمعة، إن كبار المسؤولين كان على علم بأن ثمة مخاطرة إذا ما عرضوا الوثائق على الإنترنت.

وقال كارد في تصريح لبرنامج "اليوم" الذي تبثه محطة "إن بي سي": "لقد حذرنا جون نيغروبونتي من أننا لا نعرف محتويات الوثائق، وذلك فإن عرضها يثير بعض المخاطر، وكان ذلك التحذير قد أصدره عندما عرضت الوثائق أول مرة."

وكان نيغروبونتي قد اضطر تحت ضغوط من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي في مارس/آذار الماضي إلى الإفراج عن ملايين الصفحات من الوثائق العراقية التي لم تنشر سابقاً، ومعظمها باللغة العربية، جمعتها الحكومة الأمريكية على مدى عقد كامل.

وكان الموقع الحكومي يقوم بنشر الوثائق بشكل تدريجي.

وقال مكتب نيغروبونتي إن الحكومة الأمريكية لم تحدد مصداقية الوثائق ولا مدى دقتها أو مستوى جودة الترجمة فيها.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...