وحدات الجيش تنهي مهمتها التكتيكية في معظم قرى جبل الزاوية
وسط أنباء عن فرار عدد من مسلحي جبل الزاوية إلى حماة هرباً من مواجهة الجيش السوري الذي بدأ الأسبوع الماضي عمليات تكتيكية ألقى خلالها القبض على عدد كبير من عناصر التنظيمات المسلحة وأعاد الاستقرار والأمن إلى المنطقة، في حين أنهت وحدات الجيش مهمتها في معظم قرى جبل الزاوية.
من ناحية أخرى، كثفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملياتها الإنسانية في سورية وقامت بتوزيع كميات من المعونات الغذائية والطبية في إدلب ودرعا وجسر الشغور.
وقالت مصادر محلية في منطقة جبل الزاوية بأن المسلحين قد فروا خارج المنطقة وخاصة إلى مدينة حماة التي يبدوا أنها أصبحت ملاذاً آمناً لتلك التنظيمات والمجموعات المسلحة مستغلين بذلك الضجة الإعلامية حول الوضع في المدينة وزيارة السفيرين الأميركي والفرنسي إليها.
من ناحية أخرى، انسحبت وحدات الجيش من قرى كنصفرة وكفرعويد وحزارين والفطيرة ودار الكبيرة في وسط منطقة جبل الزاوية، وذلك بعد مرور يوم واحد على دخول بعض هذه الوحدات إليها، في حين ما زالت وحدات عسكرية أخرى ترابط في بلدات كفرنبل والبارة واسحم وكفروما وحاس. وشكل الانسحاب المفاجئ لبعض وحدات الجيش من بعض القرى صدمة للمواطنين الذين سبق أن استقبلوها بالورود، وذلك نتيجة عودة المظاهر الاحتجاجية الاستفزازية والتهديد بالانتقام من المواطنين خاصة مع ظهور محدود للمسلحين ليلاً في أطراف بعض القرى.
في الغضون، كثفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملياتها الإنسانية في سورية تماشيا مع اتفاق تم التوصل إليه مع السلطات السورية منذ أسبوعين، يسمح لها بحرية الحركة غير المقيدة على الأراضي السورية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر لها يوم 8 تموز بحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن مسؤولين من الصليب الأحمر زاروا خلال الأسبوع الماضي مدينة درعا الجنوبية وإدلب وجسر الشغور.
وأضاف البيان أن موظفي الصليب الأحمر الدولي وجمعية الهلال الأحمر السوري وزعوا في درعا 12 ألف سلة غذائية وثلاثة آلاف علبة حليب أطفال وغيرها من المواد، بينما قام بتوزيع أغذية وأغطية وحليب أطفال وأدوية وسلع أخرى في 20 قرية وبلدة قريبة متضررة في محافظة إدلب.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد