وزير التنمية: البدء بمشروع صناعة الشهرة للمنتجات السورية

أعرب  وزير التنمية الإدارية حسان النوري، عن عزم الوزارة العمل على إدارة السمعة الحسنة لدى القطاع الخاص، ومخاطبة الدول المتقدمة بخطاب يلائم متغيراتها الاقتصادية، لافتاً، إلى أهمية البدء بمشروع صناعة الشهرة للمنتجات السورية.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أشار النوري خلال لقائه مدير عام “هيئة تنمية وترويج الصادرات “، وأمين سر وأعضاء “اتحاد المصدرين السوريين”، إلى العمل على حل جميع العقبات الإدارية، التي تعيق المصدرين، وسحب السلطة التقديرية من الموظف، قائلاً: “عندما يبدأ الاجتهاد يبدأ الفساد”.

وأشار النوري، إلى أن ضعف الإدارة هو من أسباب ضعف قطاع الصناعة التصديرية، وأن الأزمة الراهنة فرضت على الاقتصاد السوري أولويات لتوافر الطاقة والمياه، يجب التأقلم معها والانطلاق بالعمل وعدم التقاعس بحجة الأزمة، ذاكراً، أن المنتج السوري لم يتأثر من جهة السمعة بالأحداث الجارية، وما زال الطلب على المنتجات السورية في الأسواق العالمية، بالرغم من الحصار الاقتصادي القائم.

هذا وأفاد مدير عام “هيئة تنمية وترويج الصادرات” إيهاب اسمندر”، ضرورة إيجاد مسارات للمنتج التصديري من خلال ترتيبات إدارية خاصة، تتيح تسهيلات للمصدرين وتخفف الأعباء عنهم، منوّهاً، إلى أن التكاليف الإدارية والروتين التي يتحملها المصدر، توازي تكاليف الإنتاج.

إلى ذلك، أكد أمين سر “اتحاد المصدرين السوريين” مازن حمور، إلى أهمية إحداث الوزارة وعزم الاتحاد التعاون معها، من خلال مذكرة تفاهم لتدريب فريق عمل متخصص في تسويق المنتجات السورية إلى الخارج.

وبيّن أعضاء الاتحاد، أهمية إحداث مخبر شهادة جودة في سورية، والاستفادة من الخبرات والمخابر المتوافرة في الجامعات، وتوافر العوامل الأساسية لزيادة الصادرات، وتأمين البنية التحتية من عمال وكهرباء ومحروقات ومياه، لمضاعفة إنتاج الصناعيين، وضرورة العمل المتكامل لمعالجة اقتصاد الظل.

الجدير بالذكر، أن وزير التنمية الإدارية، حسان النوري، كشف مؤخراً، عن أن عملية تقييم الأداء الاستراتيجي والتخطيطي للتنمية الإدارية، تشير إلى أن عملية التنمية الإدارية في سورية تسير على الطريق الصحيح، موضحاً، أن الوزارة تعمل حالياً على وضع خطة وطنية للتنمية الإدارية، تتناسب مع المقاس والوضع السوري والإمكانيات المتوافرة.