وساطة سعودية لعقد قمة سوريةــ مصرية

قالت مصادر دبلوماسية عربية ان الرياض تقوم بجهود الوساطة بين دمشق والقاهرة، موضحة ان الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز نقل خلال زيارته لسوريا دعوة موجهة من الرئيس المصري حسني مبارك الى الرئيس بشار الأسد لزيارة القاهرة.
وأشارت المصادر الى ان الرئيس الأسد رد بتوجيه دعوة الى الرئيس مبارك لزيارة دمشق وذلك عبر الملك السعودي، مضيفة ان تحسن العلاقات السورية - السعودية في أعقاب زيارة الملك عبدالله سينعكس بشكل إيجابي على مجمل العلاقات والاوضاع العربية، ومن بينها العلاقات السورية - المصرية.
ولفتت المصادر الى ان المصالحة العربية التي كانت تحققت في قمة الكويت مطلع العام الجاري لم تشمل آنذاك المسار السوري - المصري لأنها ركزت على كسر الجليد في العلاقة بين دمشق والرياض، مشيرة الى ان وجود محور سعودي - مصري يستدعي بالضرورة التحرك لتحسين العلاقة بين دمشق والقاهرة من قبل الرياض دون ان يعني ذلك العودة الى صيغة التنسيق الثلاثي السوري - السعودي - المصري التي سادت في المنطقة لسنوات.
وفي سياق متصل نفت المصادر السورية المتابعة ان يكون التقارب السوري - السعودي قد تم على حساب العلاقة القائمة بين دمشق وطهران، مؤكدة ان هناك علاقة طيبة بين الرياض وطهران وان سوريا تدفع باتجاه اطلاق حوار عربي - إيراني يقود الى تفاهم وتعاون حول كل القضايا والملفات الاقليمية في المنطقة.

المصدر: الوطن القطرية