وفاة عزة الدوري قبل 10 أشهر بعد سوء حالته الصحية

17-06-2009

وفاة عزة الدوري قبل 10 أشهر بعد سوء حالته الصحية

قالت صحيفة عراقية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر وصفتها بأنها مقربة من حزب البعث، إن عزة الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين، توفي قبل نحو 10 أشهر.

ولم تكشف الصحيفة عن مصدرها، لكنها أشارت إليه باسم مستعار هو "الملا خالد،" ونقلت عنه قوله إن "الدوري (68 عاما) لقي حتفه بعدما ساءت صحته كثيرا، ودفن في منطقة نائية في تلال حمرين ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ديالى حسب وصيته."

وتزعم الدوري حزب البعث الذي حكم العراق منذ نهاية العقد السادس من القرن الماضي حتى أطاح به التدخل العسكري الأمريكي في مارس/آذار عام 2003.، ثم جرى حله.

وفي أكتوبر/تشرين أول من عام 2007 أعلنت مجموعات مسلحة عراقية مقربة من حزب البعث تشكيل تحالف تحت عنوان "القيادة العليا للجهاد والتحرير" على أن يتولى قيادته الدوري.

ونقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن مصدرها قوله إنه "التقى الدوري أربع مرات خلال السنوات التي أعقبت سقوط النظام السابق منها ثلاث عام 2003 في مناطق متفرقة من كركوك وتكريت في قرى زراعية والأخيرة قبل عامين تقريبا في تلال حمرين."

ونفى "الملا خالد" أن يكون الدوري "هو من يقود المجاميع المسلحة ومنها تنظيم النقشبندية،" لافتا إلى أن الدوري لم يرغب أن تكون لديه أي سلطة قيادية بل انه كان يعمل في إطار الإفتاء الديني والتوجيه وكانت تعليماته تعتبر بمثابة أوامر وقرارات يجري تنفيذها فورا."

وأضاف أن الدوري "كان لا يستطيع السير سوى  لعشرات الأمتار منذ عام 2004 ثم ساءت صحته بعد ذلك وأصبح عاجزا بشكل كبير عن السير،" بحسب الصحيفة.

وأكد "الملا خالد" أن الدوري كان "الممول الكبير  لتسليح وتجهيز تنظيم النقشبندية بالسلاح وكانت له علاقات واسعة مع قيادات حزبية إقليمية  لحزب البعث العربي الاشتراكي وبعض القيادات المسؤولة في بلدان عربية وإقليمية من دول الجوار."

ويحتل الدوري الترتيب السادس على اللائحة الأمريكية للمطلوبين الخمسة والخمسين من المسؤولين العراقيين السابقين، وكانت القوات الأمريكية أعلنت عن جائزة مالية قدرها 10 ملايين دولار لأي شخص يدلي بمعلومات تقود لاعتقال الدوري.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...