“خان الحرير”.. بوابة حلب إلى العراق

05-01-2018

“خان الحرير”.. بوابة حلب إلى العراق

تأمل حلب من وراء تنظيم معرض “خان الحرير” في بغداد في الفترة من 7 إلى 11 شباط القادم إلى فتح بوابتها إلى العراق الذي يعتبر السوق التقليدي للبضائع والمنتجات الحلبية والتي وصلت وارداتها إلى الجار الشقيق 20 مليون دولار في اليوم عام 2010 قبل أن تطيح الحرب السورية بالمبادلات التجارية جراء غلق الحدود بين سورية والعراق والتي عادت إلى عهدة جيشي البلدين.

وعقدت غرفة صناعة حلب اليوم الخميس في مقرها مؤتمراً صحفياً أوضح فيه رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن المعرض، الذي ستحتضنه حلب مطلع الشهر القادم، يعد من أهم وأكبر المعارض الوطنية المتخصصة التي تستهدف فتح أسواق وآفاق جديدة للمنتج السوري في القطر العراقي الشقيق الذي يعتبر أهم بوابة لتسويقه.

وبين الشهابي أن المعرض، الذي يقيمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع غرفة صناعة حلب وبمشاركة اتحاد غرفة التجارة السورية وبدعم من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، هو الرابع من نوعه في عالم الأزياء والأقمشة والجلديات ومستلزمات الإنتاج وسيقام تحت شعار “صنع في سورية” في مدينة المعارض بدمشق على مساحة 2600 متراً مربعاً بين 2 و5 شباط القادم قبل أن ينتقل إلى بغداد بعدئذ في مدينة معارضها أيضا على مساحة 2300 متراً مربعاً وبمشاركة 120 شركة بينما ستشارك بمعرض دمشق 160 شركة سورية علماً ان المعرض ليس مخصصاً للبيع المباشر بل هدفه إيجاد وطلاء وأسواق دائمة للمنتجات السورية.

وخلال المؤتمر الصحفي، أشار رئيس غرفة تجارة حلب مجد الدين الدباغ إلى أن الهدف من “خان الحرير” فتح آفاق واسعة ورحبة للتجار الصناعيين في العراق وترويج المنتج الوطني السوري فيه لتعزيز ثقة المستهلك العراقي الذي سبق وخبر البضائع السورية ذات الجودة العالية.

إلى ذلك، لفت رئيس لجنة الألبسة في غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة “مهرجان خان الحرير” أن المهرجان أطلقته الغرفة العام الماضي وبثلاث دورات إلا ان تنظيمه في الخارج من شأنه تحقيق نقلة نوعية كمعرض دولي مستقبلاً بغية دعم وترويج المنتج المحلي.

وكانت حلب، عاصمة الاقتصاد السوري، أهم مدينة سورية وثقت علاقاتها الصناعية والتجارية مع العراق الذي يألف اسواقه صناعيوها وتجارها ويقيمون علاقات طيبة مع زملائهم العراقيين. وسيساعد افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين، وخصوصاً معبر القائم، في دفع العلاقات الاقتصادية بين سورية والعراق قدماً إلى الأمام وتحقيق قفزات نزعية كما في سابق عهدها قبل الحرب مع تعافي الصناعة السورية مجدداً ولاسيما في المدن الصناعية الرئيسية مثل “الشيخ نجار” بحلب.

 الوطن أون لاين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...