ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺻﺪﺍﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺻﺪﺍﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺟﺪﻳﺪ، ﻃﺮﻓﺎﻩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻨﻪ، ﻭ " ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ( ﻗﺴﺪ ) ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ، ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ، ﺃﻥ " ﻛﻔﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎً " : ﺳﻨﺨﻮﺽ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺿﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻧﺤﻦ ﻋﺎﻗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ." ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺗﺼﻮﻝ ﻭﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﺘﻠﻘّﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ " ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺗﺮﻛﻲ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺯ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ " ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ( ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ ) ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ ( ﺷﻤﺎﻝ ﺣﻠﺐ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪﻧﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ." ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺘﺨﺬﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺿﺪ " ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ " ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﺤﺰﺏ " ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ " ، ﻭﺍﻟﻤﻜﻮّﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟـ " ﻗﺴﺪ ." ﻭﺗﺎﺑﻊ " : ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﺗُﺨﺬ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ . ﺳﻴُﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ." ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻻﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎﻥ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺧﻼﻝ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺛﺎﻟﺚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﻴﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺪﻥ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺭﺗﻼً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺗﺮﻛﻴﺎً ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻌﺮﺓ ﻣﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺇﺩﻟﺐ، ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ - ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻣﺎ ﺃﺳﻔﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 5 ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﺠﺮ ﺃﻣﺲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـ " ﻗﺴﺪ ." ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻔﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺣﻠﺐ . ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ " ﻗﺴﺪ " ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻡ "4 ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﻴﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻣﺎﺩﻳﺔ . ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻭﻝ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭﻗﻠﻌﺔ ﺷﻮﺍﺭﻏﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﺮﺍ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﻋﻔﺮﻳﻦ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭ " ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ، ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺎ ﺗُﺴﻤّﻰ ﺑـ " ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻋﻔﺮﻳﻦ " ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺭﻳﺎﺽ ﺩﺭﺍﺭ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟـ " ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ، ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟـ " ﻗﺴﺪ " ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ." ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﺘﻔﻘﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ " ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺨﺴﺮ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺨﺴﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ."ﻭﺑﻨﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺓ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﺪﺍﻣﺎً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﺴﺎﺭﺓ " ﻗﺴﺪ " ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ . ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻫﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮﺫ ﺭﻭﺳﻲ ﺭﻏﻢ ﺳﻴﻄﺮﺓ " ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ " ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺪﺓ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﻭﻗﺮﻯ ﻣﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻛﻔﺮ ﻧﺎﻳﺎ، ﻭﺩﻳﺮ ﺟﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ، ﻭﻛﻔﺮ ﻧﺎﺻﺢ، ﻭﺇﺣﺮﺹ، ﻭﺣﺮﺑﻞ، ﻭﻋﻴﻦ ﺩﻗﻨﺔ، ﻭﺃﻡ ﺣﻮﺵ، ﻭﻣﻨﻎ، ﻭﻣﺮﻋﻨﺎﺯ، ﻭﻓﺎﻓﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ، ﻭﺗﻞ ﺷﻌﻴﺮ، ﻭﺗﻞ ﺭﺣﺎﻝ، ﻭﻣﺮﻳﻤﻴﻦ، ﻭﺗﻞ ﻋﺠﺎﺭ، ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻘﺮﻯ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺭﻭﺳﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ " ﺃﻡ "4 ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ . ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻠﺐ ﺑﻨﺤﻮ 40 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً، ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻄﻠﻊ .2018 ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ .2016 ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺒﺞ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺣﻠﺐ، ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ( ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ) ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ، ﻛﻮﻥ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺧﺎﺿﻌﺎً ﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ /ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2019 ﻋﻘﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﻧﺒﻊ ﺍﻟﺴﻼﻡ " ﻓﻲ ﺭﻳﻔﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻜﺔ .ﻭﺃﻛﺪ ﺷﺮﻓﺎﻥ ﺩﺭﻭﻳﺶ، ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ " ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺒﺞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ " ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـ " ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ " ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﺃﺭﺿﻨﺎ ﻭﻭﻃﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ." ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ " ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻔﻠﺘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ " ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺷﺮﻓﺎﻥ ﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺭﺍﻗﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺑﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺷﻌﺒﻨﺎ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﺣﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻬﺎﻣﻨﺎ ﺷﻲﺀ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﻤﻮﺩ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ " ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺗﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ." ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻼً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ، ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺤﻮﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .
ﻭﺳﺒﻖ ﻟـ" ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ، ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺑﺎﺗﻪ، ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﻭﺗﻤﺮﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ . ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺃﻭﺍﺧﺮ .2019 ﻭﺗﺘﻬﻢ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ " ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ " ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ . ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻧﻘﺮﺓ " ﻗﺴﺪ " ﺧﻄﺮﺍً ﺩﺍﻫﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ."ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ، ﺃﻧﻪ " ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﺸﻴﺪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ ." ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻨﻮﻁ ﺑـ " ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎً : ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺸﻴﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺎﺭﻙ . ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺝ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎً " : ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ " ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻪ " ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺻﺪﺍﻡ ﺗﺮﻛﻲ ﺭﻭﺳﻲ ."
ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ: ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
إضافة تعليق جديد