100 طن أحطاب مكدسة في زراعة حماة نتيجة منع تجديد ترخيص المفاحم

09-05-2012

100 طن أحطاب مكدسة في زراعة حماة نتيجة منع تجديد ترخيص المفاحم

صرح المهندس جابر القاسم رئيس شعبة ادارة وتنظيم واستثمار الغابات في زراعة حماة انه يوجد أكثر من 100 طن من الأحطاب في موقع السنديانة في مصياف التي لا يمكن بيعها أو تصريفها بسبب توجه مديرية بيئة حماة لمنع تجديد رخص المفاحم في منطقة مصياف.

وقال القاسم تقدر قيمة هذه الاحطاب الناتجة عن عمليات تقليم الغابات بمصياف الى مئات آلاف الليرات السورية التي كانت ترد كل عام الى خزينة مديرية زراعة حماة والتي كان يستفاد منها حقيقة في تطوير بيئة الغابات وتحسينها وتشغيل العمالة وتطوير مشاريع اخرى مضيفاً أنه نتيجة للشروط المعقدة التي فرضتها وزارة البيئة لإعادة ترخيص عمل المفاحم والتي لا يمكن ان تنطبق على أي موقع في مصياف خاصة مع اكتظاظ المنطقة بالتجمعات السكانية القريبة من بعضها البعض هذا منع أي مفحمة من الترخيص هذا العام، وبالتالي انعكس على عمل مشروع تربية الغابات وتطويرها وبالتالي تكدست لديه هذه الكميات الهائلة من الأحطاب والتي لا تصلح لأي أعمال أو انشطة اخرى سوى لأعمال التفحيم نظراً لأنها أحطاب صغيرة الحجم وقليلة الثخانة.‏

ونوه القاسم أنه يخشى أن تتضاعف هذه الكميات وتتكدس في ظل أعمال توسيع مشاريع التربية والتقليم التي ستشمل غابات أوسع وأكثر غزارة بهذه المادة الخشبية ومن المرجح ان تتضاعف هذه الكميات الى 300 طن ما لم يتم اتخاذ أي تدابير تسهم في إعادة تنشيط عمل المفاحم في مصياف كما لا بد من تسهيل شروط اعادة ترخيصها بما يتناسب مع الواقع السكاني للمنطقة وبشكل خاص للمفاحم التي أجبرت على إيقاف عملها نتيجة القرارات الاخيرة من وزارة البيئة وبيئة حماة مشيراً إلى أن للمفاحم تأثيراً ايجابي خاصة بالنسبة للمورد المالي لمديرية زراعة حماة من جانب ومن جانب آخر تشغيل آلاف الايدي العاملة في مصياف إضافة الى تخفيض سعر الفحم الى دون 30 ليرة للكيلو الواحد والذي تضاعف جراء الازمة الى فوق 100 ليرة.‏

سرحان الموعي

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...