100٪ الزيادة السنوية لضحايا المرور بدمشق

أكدت وزارة النقل ان عدد قتلى حوادث المرور ارتفع في محافظة دمشق من 56 قتيلاً عام 2005 الى 113 قتيلاً عام 2006 بزيادة كبيرة تجاوزت 100٪ خلال عام واحد، وأوضحت أن اسباب ذلك تعود حسب خبراء السلامة والوقاية من الحوادث الى ازدياد اعداد المركبات المتحركة في المدينة وتفشي الرعونة والفوضى من قبل السائقين الشباب وكثرة مخالفات تجاوز حدود السرعات  المعلنة على الطرقات وغياب اجهزة الرادارات وضعف تنظيم وتخطيط بعض الطرقات وعدم تأهيلها وفق قواعد هندسة المرور العالمية وجهل بعض السائقين او قلة خبرتهم بقواعد المرور، وعدم تقيد مستخدمي الطريق /مشاة وسائقين/ بالاشارات المرورية وشاخصات الدلالة، وقانون السير المتساهل الذي يحتاج الى تطوير جذري.
 وأضافت الوزارة في مذكرة اصدرتها بمناسبة اطلاق الحملة الاعلانية الخاصة بالتوعية والسلامة المرورية سجلت حوادث المرور في سورية ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تبين الاحصائيات الرسمية ان عدد الحوادث المرورية ارتفع من 14235 حادثاً عام 2001 ليصل الى 26418 حادثاً عام 2006، بنسبة ارتفاع تصل الى 85٪ خلال السنوات الماضية في حين ارتفع عدد القتلى خلال الفترة ذاتها من 1621 قتيلاً الى 2746 قتيلاً ما يكشف ارتفاعاً كبيراً يتجاوز 70٪ بعدد القتلى خلال الخمس سنوات الماضية، وتضاعف عدد الجرحى من 8474 جريحاً الى 15668 جريحاً، اما الخسائر المادية فيقدرها الخبراء بعشرة مليارات ليرة سورية والاسباب تعود الى الاسباب نفسها التي ذكرناها آنفاً.
 ونوهت الى المقترحات والحلول التي تسهم في التخفيف من الحوادث المرورية وأهمها ادخال التربية المرورية في مناهج التعليم في المدارس وتفعيل وتكثيف حملات التوعية المرورية والطرقية والتأكد من التقيد بها وتطبيقها من قبل الجميع.

أحمد زينة

المصدر: البعث