30 عاماً وتستغني أفريقيا عن العالم غذائياً
خلصت دراسة أجرتها جامعة «هارفرد» الأميركية الى أن الدول الأفريقية قد تستغني عن واردات المواد الغذائية، وتنتج ما يكفي لسكانها الذين يتنامون عدداً، خلال 30 عاماً، رغم الضغوط التي يفرضها الاحتباس الحراري.
ودعت الدراسة إلى إجراء أبحاث حول المحاصيل الجديدة المقاومة للحرارة أو الجفاف أو الفيضانات، وتحسين الدعم لصغار المزارعين وزيادة إشراك الزعماء الوطنيين في تحديد السياسات اللازمة في مختلف القطاعات من النقل إلى التعليم.
وقال معد الدراسة كاليستوس جوما، أستاذ التنمية الدولية في «هارفرد» «يمكن لأفريقيا أن تطعم نفسها بنفسها. وقد تحدث التحول من مستورد يعاني نقصاً في الغذاء إلى الاكتفاء الذاتي في غضون جيل واحد».
ويعمل نحو 70 في المئة من سكان أفريقيا في قطاع الزراعة، لكن نحو 250 مليونا، أي ربع سكان أفقر قارات العالم، يعانون نقصا في التغذية. وارتفع العدد بواقع 100 مليون منذ 1990.
وقال جوما إن الاكتفاء الغذائي الذاتي سيتطلب تحولات كبرى في السياسات التي أدت إلى الاعتماد على المساعدات الغذائية والواردات في دول عديدة، موضحاً أن «التغير المناخي يجعل الوضع أكثر صعوبة».
وصدرت الدراسة بالتزامن مع اجتماع لعدد من زعماء الدول الأفريقية في تنزانيا أمس، إلى جانب محادثات الأمم المتحدة حول الحد من التغير المناخي في كانكون في المكسيك.
وتقول لجنة من علماء المناخ التابعين للأمم المتحدة أن نحو 220 مليونا في أفريقيا قد يواجهون نقصا إضافيا في إمدادات المياه بحلول 2020، محذّرة القارة من أنها تواجه المزيد من الموجات الحارة والفيضانات والانهيارات الطينية والتصحر والجفاف.
وقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري، في بيان عن الدراسة، «تتيح التكنولوجيات الجديدة خاصة التكنولوجيا الحيوية للدول الأفريقية أدوات جديدة لتحسين وضع الفلاحين».
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد