600 مطعم في دمشق و225 فندقاً
كشف مدير سياحة دمشق اليان خوري أن عدد منشآت الإطعام العاملة بـنحو 600 منشأة (رقم تقريبي) إضافة إلى نحو 225 منشأة مبيت.
وبين مدير سياحة ريف دمشق طارق كريشاتي وجود مئتي منشأة إطعام ومبيت لم تدخل الخدمة بعد، مبيناً أن عدد منشآت المبيت المرخصة والمؤهلة قدر بـ107 منشآت منها 81 منشأة داخل الخدمة، كما يقدر عدد منشآت الإطعام المرخصة بـ262 منشأة منها 121 منشأة داخل الخدمة، وعدد المكاتب المرخصة 126 مكتباً.
وحول عدد فرص العمل في القطاع السياحي، قال كريشاتي: يتم سنوياً الترخيص لـ5 مكاتب سياحة وسفر، وكل مكتب يلزمه 3 عمال كحد أدنى بزيادة 15 عاملاً سنوياً.
وفيما يخص المهن المتوقع الطلب عليها خلال الفترة القادمة، توقع كريشاتي الطلب على المطاعم الصغيرة من وجبات سريعة ومتنزهات سياحية.
وحول المهن المتوقع نموها وحاجتها لليد العاملة في المرحلة القادمة، أشار كريشاتي إلى أهمية قطاع الفنادق من عمال أو موظفي استقبال وخدمة، ناهيك عن أهمية قطاع المطاعم في استقطاب عمال صالة وعمال مطبخ (شيف)، كما يوجد حاجة لعمال ضمن قطاع المتنزهات والمكاتب السياحية وذلك لنقص الكوادر.
مضيفاً: في المرحلة القادمة مع إعادة الإعمار وعودة العديد من المنشآت السياحية (فنادق- مطاعم) وبعد دوران عجلة السياحة الداخلية والخارجية بالشكل الأمثل تكون هذه القطاعات بحاجة إلى كوادر مؤهلة بسبب هجرة ونقص العمالة بشكل عام لهذه القطاعات.
في سياق متصل أشار مدير الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي فيصل نجاتي إلى وجود 4 معاهد ومدارس في الخدمة بدمشق وهي المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية ومركز دمر للتدريب السياحي والفندقي، إضافة إلى المدرسية المهنية في دمشق والمدرسية المهنية في ريف دمشق.
مضيفاً وجود 26 مركز تدريب سياحة وفندقي خاصاً في المحافظات، ولدى الهيئة 7 معاهد تقانية للعلوم السياحية والفندقية، ويوجد 17 ثانوية فندقية في المحافظات، 4 ثانويات منها خرجت من الخدمة، كما تم إحداث الدبلومات المتخصصة في مركز دمر، إضافة إلى إحداث دبلوم التسويق السياحي والدبلوم العالي في إدارة الضيافة.
ولفت نجاتي إلى وجود 4 مدارس ومعاهد خرجت من الخدمة خلال الأزمة في دير الزور والرقة وتدمر وإدلب، مضيفاً: بالنسبة لأعداد الطلاب مازال التسجيل مستمراً في المعاهد والمراكز الخاصة وتبعا لذلك يصعب تحديد أعداد الطلاب حالياً.
وعن المراكز السياحية أكد نجاتي وجود 6 مراكز سياحية خاصة في دمشق، إضافة إلى مركز وحيد في ريف دمشق.
وبالنسبة للمهنة المتوقع نمو الطلب عليها قال نجاتي: إنه مع عودة عدد كبير من المنشآت السياحية (مطاعم- فنادق) ودخول منشآت جديدة بالخدمة، بدأ زيادة الطلب بشكل كبير على مهن شيف بجميع الاختصاصات من شرقي وعربي ومعجنات وعمال مطعم، وعمال تدبير فندقي، وخدمة غرف، إضافة إلى اختصاصات إدارة المطاعم والفنادق، متوقعاً ازدياد الطلب لاحقاً على موظفي مكاتب السياحة والسفر.
وعن متوسط الأجور قال نجاني: إن الأجور في القطاع السياحي متفاوتة حسب الاختصاص والخبرة والتقنية، مضيفاً: إنه على سبيل المثال تعتبر بعض المهن عالية الرواتب كـ(شيف رئيسي)، كما أنه بشكل عام الرواتب في القطاع السياحي الخاص جيدة والطلب عليها عالٍ.
الوطن
إضافة تعليق جديد