الأقل نوماً.. الأكثر تغيباً عن العمل
تبحث حكومات العالم دائماً عن وسائل ناجحة لزيادة إنتاجية الفرد، والحد من الخسائر الناجمة عن تكلفة الاستشفاء والتغيب عن العمل لدواع مرضية. وإذا كانت الدول المتقدمة تحسب نفقاتها بتأنّ شديد، فقد تساعدها دراسة حديثة على التعرف على بعض الأسباب التي قد تدفع الموظفين للتغيب الدائم عن أشغالهم.
وأكدت دراسة فنلندية حديثة أن البالغين الذين ينامون بين سبع وثماني ساعات كل ليلة، لا يتغيبون عن عملهم لأسباب مرضية.
وقال باحثون إنه إذا تم الحدّ من الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم وغيرها من أنواع اضطرابات النوم، فإن التكلفة الإجمالية للإجازات المرضية يمكن أن تنخفض بنسبة 28 في المئة.