أخبار سياسية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الاثنين 25/3/2024، أنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس.

وخلال كلمته أمام جمع كبير من أنصاره في ساحة “دييغو إيبارا”، بعد ترشيحه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في يوليو/تموز 2024، أكد مادورو أنه كان هناك رجلان مسلحان يستعدان لاغتياله في ذلك اليوم في الساحة، وفقًا لتقرير “سبوتنيك”.

وأوضح مادورو أن المعتقلين اعترفوا بانتمائهما إلى حزب “فنتي فنزويلا”، الذي ينتمي لليمين المتطرف.

تم اعتقال المجرمين خلال مسيرة أنصار الرئيس قبل التجمع بالقرب من مبنى المجلس الوطني الانتخابي.

مارتن غريفيث، البالغ من العمر 72 عامًا، هو محامٍ ودبلوماسي بريطاني ووسيط دولي معروف عمل في عدة منظمات إنسانية ودولية مختلفة. عرف غريفيث بتوليه مناصب عديدة في الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، ومن بينها العمل كمبعوث للأمم المتحدة إلى اليمن بين عامي 2018 و2021.

قام غريفيث بزيارات متعددة إلى سوريا والتقى خلالها الرئيس السوري ووزير الخارجية، كما قام بدور رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، وأسهم في إنشاء صندوق الثقة للإنعاش البكر في سوريا.

تصاعدت التوترات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خضم الأحداث الجارية، حيث أقرت الولايات المتحدة بموافقتها على قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار انتقادات حادة من نتنياهو.

فجأة، قرر نتنياهو إلغاء زيارة مقررة لوفد من مسؤولين كبار إلى واشنطن لمناقشة التطورات، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وإطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين.

عبر الناطق الرسمي لـ”لجنة الاعتصام” في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن، علي مبارك محامد، عن قلقه البالغ إزاء نشر القوات الأمريكية وتثبيت أنظمة دفاعية في جزيرة سقطرى، معتبرا ذلك تدخلا خطيرا في شؤون اليمن وانتهاكا للسيادة الوطنية.

ووصف محامد هذا الإجراء بأنه “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”، داعيا الحكومة الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي إلى التصدي لهذه الخطوة وعدم الموافقة عليها.

يأتي هذا التحذير في أعقاب تقارير تفيد بنشر الولايات المتحدة قواتها في جزيرة عبد الكوري بسقطرى، الجزيرة التي تقع في المحيط الهندي، واستخدام السواحل لحماية السفن العسكرية الإسرائيلية والأمريكية.

منذ بداية الجرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، فرض الكرملين حظرًا على استخدام مصطلح “حرب”، وعاقب كل من استخدمه بغرامات وأحكام بالسجن.

ولكن في تطور مفاجئ، أقر الكرملين لأول مرة يوم الجمعة بأن البلاد في “حالة حرب”.

ربط محللون تغيير تصنيف روسيا لحربهاا بالتطورات العسكرية على الأرض، وكذلك بنتائج الانتخابات الروسية التي فاز بها الرئيس فلاديمير بوتين.

اعترف الكرملين أخيرًا بأن روسيا في “حالة حرب” في أوكرانيا، بعد أن استمرت في استخدام عبارة “عملية عسكرية خاصة” لوصف الهجوم على جارتها منذ أكثر من عامين.

كشفت صحيفة لبنانية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بشبكة تجسس تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت متورطة في معاينة موقع اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، قبل أسبوعين من تنفيذ العملية.

جاء الكشف عن هذه الشبكة بشكل غير متوقع في أواخر ديسمبر، عندما شكَّ أفراد من سرية حرس رئيس مجلس النواب بوجود سيارة مشبوهة في محيط مقر الرئاسة ببيروت.

وتم اعتقال السيارة، وعثر فيها على أجهزة إلكترونية متطورة وهواتف تحتوي على العديد من الفيديوهات، تشير إلى مراقبة مكثفة للمنطقة.

تأثر المنطقة بشكل كبير بالتوترات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، مما أثر على بعض العلاقات في الشرق الأوسط، بما في ذلك علاقة السعودية مع الولايات المتحدة.

قبل بدء العدوان على غزة، ظهرت تحولات في مواقف السعودية تجاه بعض الدول الأخرى في المنطقة، مما أدى إلى تغيير في الديناميكيات الإقليمية.

وأصبحت السعودية أقرب لإيران وسوريا، مما أثار قلق الولايات المتحدة التي تعتمد على التحالفات الإقليمية في المنطقة وفقاً لموقع الثبات .

تشهد العلاقة الأميركية مع تل أبيب توتراً متزايداً في الساعات الأخيرة، حيث يُرجح وسائل الإعلام الإسرائيلية ووثيقة أميركية مسربة أن هذا التوتر يعود إلى مخاوف من تأثيره على فرص الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية وسمعة الولايات المتحدة.

كما يُشير التوتر إلى الضغوط التي تُمارَس على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة من قبل بعض الدول في المنطقة.

تواصل الاضطرابات السياسية داخل روسيا نتيجة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز “كروكس سيتي هول” التجاري في ضواحي موسكو، حيث أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث.

وفي هذا السياق، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتصال بنظيريه التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، حيث تعهد بتكثيف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

تحركت روسيا بسرعة لتوجيه ضربات مباشرة لتنظيم داعش داخل مناطق نفوذه، خاصة في سوريا حيث تواجدت القوات الروسية منذ سنوات.