أخبار سياسية

خلال عودته من بولندا، تعرضت طائرة وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، لعملية تشويش من قبل الجانب الروسي، حسبما أفاد مصدر حكومي بريطاني.

وأوضح المصدر أن من المحتمل أن روسيا قامت بتشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) في الطائرة لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

وأضاف المصدر أنهم يعتقدون أن التشويش حدث قرب كالينينغراد الروسية، مما أدى إلى انقطاع اتصال الهواتف الخلوية بالإنترنت واضطرار الطيارين للتحول إلى استخدام أنظمة ملاحة بديلة وفقاً لسكاي نيوز عربية.

وتنتمي الطائرة إلى سلاح الجو الملكي البريطاني، وهي من طراز “داسو فالكون 900LX” المعروف باسم “Envoy”.

يوافق مارس/آذار الجاري، مرور 100 عام على قرار “مجلس الأمة التركي الكبير” إلغاء الخلافة التي استمرت 1300 عام وذلك في 3 مارس/آذار 1924، حيث كان زوالها لحظة رئيسية في تاريخ هذه الجمهورية التي يبلغ عدد سكانها الآن أكثر من 85 مليون نسمة.

ونشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرًا للكاتب عمران ملا، ناقش فيه تاريخ إلغاء الخلافة العثمانية عام 1924 كجزء من مسعى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك إلى “تحديث الدولة وفصلها عن الدين” موضحًا الأسباب والتداعيات المترتبة عن هذا القرار التاريخي.

تتصاعد حدة انتقاد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، لطائفة الحريديم التي ترفض الالتحاق بالجيش الإسرائيلي أثناء الحرب في غزة، مما يعيد تسليط الضوء على هذه الفئة، في حين تظل هذه الطائفة تفضل البقاء خارج نطاق السياسة والأضواء نسبيًا.

قبل عدة أيام، انتقد لابيد أعضاء هذه الطائفة اليهودية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أن العديد منهم لا يعملون وسيجدون صعوبة في التكيّف مع الحياة خارج إسرائيل.

تأتي تصريحات لابيد ردًا على إعلان الحاخام الأكبر لليهود السفارديين، يتسحاق يوسف، الذي أشار فيه إلى أن الحريديم سيغادرون البلاد إذا تم تجنيدهم قسرًا في الجيش.

قالت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية إن بث روسيا لمحادثات سرية بين العديد من الضباط الألمان حول شحنات أسلحة محتملة إلى أوكرانيا، أدى إلى وقوع ألمانيا في موقف محرج وأظهر نقصًا في الحيطة والحذر من قبل الجيش الألماني.

وفي تقرير لصحيفة “لو باريزيان” بقلم بيير هاردي، أشارت إلى أن التسجيلات، التي نُشرت على قناة “آر تي” الروسية وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 19 فبراير، تظهر ضباطًا يناقشون إمكانية تسليم صواريخ توروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا، الأمر الذي طلبته الحكومة الأوكرانية، لكن ألمانيا ترفض ذلك حتى الآن.

 أجرى مدير وكالة "روسيا سيفودنيا" دميتري كيسيليوف لقاء مطولا مع الرئيس فلاديمير بوتين تناول فيه الأوضاع الدولية والعلاقة مع الغرب في ظل الأزمة الأوكرانية.

وكان كيسيليوف أعلن عن المقابلة في مقطع فيديو من الكرملين يظهر خلفه قصر مجلس الشيوخ الروسي قائلا: "بعد خطاب بوتين الذي استمر ساعتين، ظهرت العديد من الأسئلة الإضافية. وتتطلب التهديدات الجديدة من الغرب تقييمات حديثة أيضا..  أمامنا مقابلة كبيرة مع رئيس روسيا، حيث سنتناول الكثير من النقاط. نحن ننتظر ونستعد".

*ونعرض فيما يلي أهم تصريحات الرئيس بوتين:*

أعلنت السلطات التركية اليوم الأربعاء عن وفاة رجل أمن يعمل في حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم اثنان من أفراد الحرس الرئاسي، في حادث وصفته السلطات بأنه “حادث”.

وأفادت السلطات بأن هذا الحادث وقع أثناء جولة قام بها الرئيس أردوغان في ولاية شرناق بجنوب شرق تركيا، مشيرة إلى أن “الفريق الذي تعرض للحادث كان يقوم بتأمين وحماية موكب الرئيس أردوغان خلال زيارته لشرناق”.

وأشارت السلطات إلى أن التقارير الأولية تشير إلى أن هذا الحادث يتعلق بحادث سير، ولكن الرواية النهائية لم تتضح بعد وتبقى غير مؤكدة وفقاً لروسيا اليوم.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات نُشرت اليوم الأربعاء، إن موسكو مستعدة لاستخدام أسلحة نووية في حال تعرض وجود الدولة الروسية للتهديد.

أكد بوتين أن روسيا مستعدة لحرب نووية من ناحية عسكرية وفنية، لكنه أشار إلى أن “ليس كل شيء يدفع باتجاهها” في الوقت الحالي.

وأوضح أنه إذا قامت الولايات المتحدة بإجراء اختبارات نووية، فسوف تفعل روسيا الشيء نفسه، مشيرًا إلى أن الترسانة النووية الروسية تعتبر أكثر حداثة من أي ترسانة أخرى.

ألمح وزير الدفاع التركي، يشار غولر إلى مرحلة عسكرية مختلفة ستتبعها تركيا على طول حدودها الجنوبية، وخاصة مع شمال العراق.

وقال في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه و”تماشياً مع الإطار الذي رسمه رئيسنا سوف نكمل الدائرة التي ستؤمن حدودنا مع العراق هذا الصيف ونزيل الإر. هاب من كونه مشكلة”.

وأضاف : “إن نضالنا مستمر وفق خطة مدروسة منذ 5-6 سنوات، والآن تحتاج تركيا إلى الانتقال إلى مرحلة أخرى.

ويأتي حديث غولر بعد أيام من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أنهم بصدد إتمام الطوق لتأمين الحدود التركية مع العراق.

استعرض تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أسماء قادة الصف الأول في حماس، المستهدفين بالاغتيالات، بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، بغارة جوية في وسط غزة.

وفي حال تم تأكيد وفاته، فسيكون مروان عيسى هو أعلى مسؤول في حماس تقتله القوات العسكرية الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنَّته حماس على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر، والذي يعتقد أن عيسى ساعد في التخطيط له.

وصف تقرير إخباري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "زعيم كارثي"، وكانت سياساته الأساسية متمثلة في تحويل انتباه قوات الأمن الإسرائيلية بعيدًا عن غزة.

وقال التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبيرغ" إن "سياسات نتنياهو ركزت على استيطان أراضي الضفة الغربية وضمان عدم قيام دولة فلسطينية، ما سمح بنجاح هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وأضافت الوكالة أن "نتنياهو واجه ذلك الفشل بحربٍ دون خطط محددة أو معالم واضحة، ومن غير الواضح متى نهايتها".