أخبار سياسية

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حتى فجر اليوم الخميس 23/11 إلى أكثر من 14532 شهيداً بينهم نحو 6000 طفل و4000 امرأة والإصابات إلى 35 ألفاً.

وقال المكتب الإعلامي في غزة: “إن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بلغ 1384 مجزرة والمفقودين قرابة 7000 مفقود، منهم إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ماتزال ملقاة في الشوارع والطرقات بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة”.

أوضح المكتب أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، و25 من رجال الدفاع المدني، إضافة لاستشهاد 64 صحفياً.

تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، لـ66 هجوما “32 مرة وقعت في العراق، و34 مرة في سوريا”، منذ 17 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، ما أدى إلى إصابة 62 شخصا وفقاً لما أعلنته نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ .

ووفقاً لما نقلته سبوتنيك الروسية ففي وقت سابق، أكدت القيادة المركزية الأمريكية لوكالة “سبوتنيك”، توجيه ضربة ضد القوات “المدعومة من إيران”، على حد تعبيرها، ردا على الهجوم الذي تعرضت له قواتها في قاعدة “عين الأسد” في العراق.

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان ، ويأتي ذلك، بينما يواصل “حزب الله” استهداف المواقع الإسرائيلية الحدودية بأنواع متعددة من الأسلحة.. موقعاً خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وفقاً لما نشره موقع هاشتاغ سورية.

فيما ترد القوات الإسرائيلية بقصف قرى حدودية لبنانية ومواقع تابعة للحزب ، أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان له، اليوم الثلاثاء، قصف مصنع تابع لشركة “رافايل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية في منطقة شلومي.

نشرت وزارة الدفاع الروسية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في قاعدة كوزلسكي بمنطقة كالوجا جنوب غربي موسكو وذلك وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

وتصف روسيا الصاروخ الباليستي “يارس”، الذي تم تطويره في الألفينيات وقادر على حمل رؤوس نووية حرارية متعددة، بأنه أحد الأسلحة النووية القادرة على اختراق الدرع الصاروخي الذي تمتلكه الولايات المتحدة وحلفاؤها.

اتهم البيت الأبيض مجموعة فاغنر الروسية بالتجهيز لتسليم حزب الله وإيران نظام دفاع جوي ، وقال قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي«أننا مستعدون لاستخدام نظامنا للعقوبات المناهضة للإرهاب ضد أفراد أو كيانات روسية» رداً على ذلك.

تهديد جديد وجهته إسرائيل لكل من سورية ولبنان على لسان عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس الذي قال إسرائيل على استعداد لأي توسع في القتال، مشيرا إلى أن لبنان وسوريا تتحملان مسؤولية إطلاق النار.

وقام بيني غانتس، بجولة في مرتفعات الجولان المحتلة، وتلقى لمحة عامة عن الفرقة 210 والتقى برئيس المجلس الإقليمي في الجولان حاييم روكاخ ورئيس مجلس كتسرين ديمي إفراتسيف في غرفة الحرب في المجلس.

وقال غانتس: “نحن مستعدون لأي توسع في القتال قد يكون ضروريا لتمكين سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمان.

نشرت صحيفة الايكونوميست البريطانية مقالاً قالت فيه أن أغلب المناقشات الدائرة حول الحرب في غزة أن تفترض إسرائيل هي التي ستنتصر في نهاية المطاف. ولذلك أسباب حيث إن المخاطر التي تواجه إسرائيل كبيرة للغاية، والتفوق الذي تتمتع به على حماس كبير للغاية، حتى أن أي نتيجة غير النصر لا يمكن تصورها. الأسئلة الأهم هي ما هو الإطار الزمني وما هي التكلفة؟

ورغم هذه الافتراضات من الممكن أن تكون الحرب في غزة هي الحرب الأولى في تاريخ إسرائيل التي يخوضها الجيش ويخسرها. وستكون هذه الخسارة كارثية بالنسبة لإسرائيل وتضر بشدة بالولايات المتحدة. وهذا الامر على وجه التحديد، يجب أن يؤخذ في الاعتبار.

مع ظهو أمل في تفعيل هدنة وتبادل للأسرى، يتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات تسريح لجنوده من الاحتياط، ويرشح حسابات تتخذها حول بقاء هذه القوات.

الحفاظ على استقرار الاقتصاد يُعَد أحد الأسباب التي تُمكِّن جيش الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة القتال في قطاع غزة.

ومع ذلك، يثير التسريح الذي تم دون بيان رسمي وتعتيم حول عدد الجنود المسرحين، مع استدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياط منذ أكتوبر الماضي، تساؤلات حول التطورات المحتملة في هذا السياق.

أثار فيديو تم تداوله حول إرسال الجيش الأردني لتعزيزات إلى الحدود مع فلسطين اهتمامًا كبيرًا من قبل مستخدمين نشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

يُظهر الفيديو مشاهد لدبابات وناقلات جند وتعزيزات عسكرية أردنية في طريقها نحو الحدود، ويظهر أيضًا تمركز قوات الجيش الأردني في المناطق الحدودية الغربية.

وأشار الإعلامي سمير الحياري إلى أن هذه التحركات العسكرية الأردنية على الحدود مع فلسطين تشكل “رسالة للعدو الإسرائيلي بأن الأردن جاهز للحرب إذا تمت خطة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضي الأردنية”.