ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر إلى ما يزيد على 10 آلاف معظمهم من النساء والأطفال.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 10328 شهيداً بينهم 4237 طفلاً، و2716 سيدةً، في حين بلغ عدد الجرحى 25956 شخصاً.
بالتزامن مع ازدياد عدد الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها هذه القواعد ، استقدمت أميركا تعزيزات عسكرية لقواعدها اللاشرعية في منطقة الجزيرة السورية، من بينها أسلحة ثقيلة ومدافع، عبر أكثر من 90 شاحنة.
واستقدمت قوات “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الاحتلال الأمريكي، اليوم السبت، قافلة عسكرية هي الثانية خلال ساعات، إلى قواعدها اللاشرعية في مناطق سيطرة قوات “قسد” شمال وشرق سوريا.
ارتدى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قبل أسبوع النجمة الصفراء خلال جلسة استماع عقدت مؤخرا في مجلس الأمن الدولي “لإحداث صدمة” تدفع المجلس الى إدانة حماس وفقاً لتبريراته، لتصرفه الذي أثار انتقادات حتى في إسرائيل.
ويعود تاريخ هذه النجمة إلى الحقبة النازية بين عامي 1939 ولغاية 1945، إذ كان اليهود زمن أدولف هتلر مجبرين على ارتداء هذه النجمة لتمييزيهم عن باقي أطياف المجتمع الألماني ، وقال مدير نصب “ياد فاشيم” التذكاري لمحرقة الهولوكوست، داني ديان في منشور باللغة العبرية على منصة إكس “هذا السلوك يهين ضحايا المحرقة وكذلك دولة إسرائيل”.
صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن أمريكا أرسلت رسالة إلى إيران أخطرت فيها برغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال عبد اللهيان بحسب ما نقلته وكالة "إيريب" الحكومية: "قبل ثلاثة أيام، أرسل لنا الجانب الأمريكي رسالة ذكر فيها أن أمريكا تسعى إلى وقف إطلاق النار في فلسطين، وقد اتخذت بالفعل إجراءات في هذا الصدد، ولكن عمليا لم تدعم واشنطن سوى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة".
وتابع: "نأمل أن تغير أمريكا سياستها الخارجية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، وأن تتوقف عن دعم (إسرائيل)".
أصدر مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بياناً يحذرون فيه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، من إعلان التمرد لعشرات من أفراد الأجهزة الأمنية في حال لم يتم إعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بفعل استمرار مجازر الاحتلال في غزة.
ومنح البيان عباس مدة 24 ساعة ، إذ جاء فيه : إنه إذا لم يعلن “الأخ أبو مازن” موقفا واضحا يتبنى فيه المواجهة الشاملة مع الاحتلال، وإذا لم يتبرأ من تصريحات “المجرم بلينكن”وزير الخارجية الأمريكي، “فلا طاعة لأحد، ولا تعليمات تنفذ، ولا ولاء لأي جهاز”.
دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال افتتاح السنة القضائية، الإثنين ٧/١١/٢٠٢٣، إلى تقديم دعوى قضائية ضد "إسرائيل" أمام محكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن تبون تساءل حول "نقص العدالة في العالم وعدم حماية حقوق الشعوب المضطهدة، مع التركيز على الشعب الفلسطيني كواحد من أكثر هذه الشعوب اضطهادا".
أشار الرئيس الجزائري إلى أن فلسطين المحتلة شهدت انهيارا في المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية، وأن العالم يشهد يوميا انتهاكات ومجازر وحشية تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني بوحشية في ظل صمت عالمي مدان.
يواصل محور المقاومة نشاطاته لكي يضمن انتصار حركة «حماس»، وتزايد أنشطتها العسكرية والناعمة وازدهارها ، بالمقابل يسعى الحلف الأميركي لمساعدة دولة الاحتلال على الانتقام من «الطوفان»، وتحطيم غزة على أهلها، واستبدال حكم «حماس» بدمية مطواعة .
أولاً: إيران لم ترسل قواتها إلى لبنان واليمن
أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في يومها الثاني والثلاثين:
– المقاومة الفلسطينية تستهدف قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وعدداً من آلياته المتوغلة في شارع حيفا بمدينة جنين بصليات كثيفة من الرصاص.
– وسائل إعلام فلسطينية: المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تحاول التوغل على محور تل الهوا جنوب مدينة غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى بغارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مستشفى كمال عدوان ومستشفى القدس في قطاع غزة.
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية إلى حد كبير حتى أشعلت مخاوف من أن تكون "جبهة حرب ثالثة".
وما زاد الطين بلة، توزيع إليعيزر روزنباوم نائب مدير عام وزارة الأمن الوطني، آلافاً من قطع السلاح على مئات الفرق الأمنية من المتطوعين ومعها سترات واقية وخوذات، مع تخفيف شروط اقتنائها.
إلا أن هذه التطورات لم تعجب واشنطن، التي نددت بعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
ووصف الأمر بأنه "مزعزع للاستقرار بشكل لا يصدق"، وحثت "إسرائيل" على وقفه، في إشارة منها إلى ما يجري من انتهاكات بحق الفلسطينيين هناك.
عرضت والولايات المتحدة الأميركية تزويد تل أبيب بقنابل أصغر حجما لمنع المساس بالمدنيين عند استهداف قادة حماس وبنيتها التحتية وذلك ضمن عدة خطوات على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في هجومها المستمر على قطاع غزة وذلك وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قال، يوم الجمعة خلال زيارته لإسرائيل، إنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول “الخطوات الملموسة” التي تعتقد الولايات المتحدة أن إسرائيل يمكن ويجب أن تتخذها لتقليل عدد القتلى من المدنيين.