باكستان
بيادق المملكة السعودية القاتلة
كمال خلف الطويل: قراءة في التحولات الزلــزالية الكونية وانعكاساتها العربية [١/٢]
ي عمر جيل مرّ العالم بأطوار ثلاثة عكَس تسارع إيقاعها طبيعة العصر بما وسعه من ثورة في الاتصالات، وتدفق في المعلومات، وتشابك في المصالح بالسلب والإيجاب: أولها، كان خروج الاتحاد السوفياتي من سباق الحرب الباردة لخوار موارده بالقياس مع أعبائه (وكان للرسمية العربية دور فارق في إيصاله للإفلاس عبر إغراق السوق النفطية وإيصال سعر البرميل إلى 6 دولارات عام 1986)، وصولاً إلى انهياره وتشظيه في فترة عامين (ن
موتٌ معلن في السعودية
قد يكون مستغرباً أن تغدو السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان. الدولة التّي تتوسع بإعدام سجنائها بحجّة تطبيق الشريعة الإسلامية. وتقطع الأيدي والرؤوس، وتحاكم من دون قانونٍ وضعي واضح، ووفق حكم يخضع حرفياً لرؤية القاضي وتفسيراته ومزاجه الشخصي.
تجريم الوهابية ضرورة أخلاقية
ما عاد من مجال للسكوت على كل تلك الجرائم. بحور من الدماء في سوريا والعراق، تتهدد لبنان اليوم بعدما اجتاحت الجزائر ومصر وأفغانستان خلال عقود خلت. كلها جرائم مصدرها واحد أحد: الحركة الوهابية ومتفرعاتها من تنظيم قاعدة وغيره. آن الأوان لإطلاق حملة عربية دولية إسلامية لتجريم هذا الفكر وذاك النهج.