شعبان من حماة: سورية ستحرر كل شبر من أراضيها
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أمس، أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب وستحرر كل شبر من أراضيها.
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أمس، أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب وستحرر كل شبر من أراضيها.
اعتبرت صحيفة روسية أن تركيا تعمل ضد مصالح روسيا في سورية، موضحة أن أنقرة لها مصالح خاصة في سورية لا تتوافق دائماً مع مصالح موسكو.
وجاء في مقال نشرته صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية ونقله موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني: «يستكمل الجيش السوري، بدعم من الطيران والمدفعية الروسية، عملية تطهير الجزء الشمالي من محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب».
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من المعاهدات الدولية وإصرارها على التفرد وتقويض القانون الدولي.
من حضن الاحتلال الأميركي واستقواءً به بعدما زال مبدئياً خطر الاقتحام التركي لمناطق سيطرتهم، طلبت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» من دمشق الاعتراف بها وبما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية وبما سمته «حقوق الشعب الكردي ضمن إطار سورية تعددية موحدة».
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني الكردي، إبراهيم برو، عن "مضمون لقاء جمعه مع مسؤولين بالخارجية الأميركية، لبحث إنشاء "منطقة آمنة"، والمناطق التي ستشملها وعمقها"، موضحاً أن "الجانب الأميركي أوضح لنا أن المنطقة الآمنة التي يتم الحديث عنها ستكون منطقة أمنية وعسكرية، وتم الاتفاق على أن يتراوح عمقها بين 5 إلى 14 كلم، ولكن العمق يختلف من منطقة لأخرى، حيث يبدأ بـ 5 كلم في بعض المناطق وي
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد، ذات الغالبية الكردية)، بدأت تفكيك تحصيناتها في "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، والتي اتفقت أنقرة وواشنطن على إنشائها.
وجاء في بيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية على حسابها في "تويتر"، يوم الجمعة: "في غضون 24 ساعة مضت على اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره التركي، حول الأمن في شمال شرق سوريا، قامت قوات سوريا الديمقراطية بتفكيك تحصيناتها". وبحسب البيان فقد أثبتت "قسد" بذلك تمسكها بدعم تطبيق الآلية الأمنية".
دخل الجيش السوري مدينة خان شيخون ومنطقة ريف حماه الشمالي وباتا تحت سيطرة قواته بالكامل. نقطة المراقبة التركية التي تتمركز فيها وحدات تابعة للجيش التركي في بلدة مورك شمال حماه باتت محاصرةً من قبل الجيش السوري، والجنود السوريون يرابطون في كل الجهات على بعد عشرات الأمتار عنها، وذلك بالتزامن مع افتتاح معبر إنساني في بلدة صوران لخروج المدنيين المحاصرين تحت سطوة الجماعات الإرهابية.
رسمياً، أعلن الجيش السوري منطقة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وجيب ريف حماة الشمالي، منطقة «خالية من الإرهاب المسلح»، مؤكداً أن «العمل جارٍ لتطهير هذه القرى والبلدات من العبوات الناسفة وحقول الألغام». وبعدما حاصر الجيش «الجيب» ليومين متتاليين، عقب سيطرته على خان شيخون، بدأ صباح أمس التقدم والانتشار داخل قراه ومدنه، من دون أن يلقى مقاومة تُذكر، إذ كانت الفصائل المسلحة قد أخلت المنطقة منذ ليلة تحرير خان شيخون.
أكدت مصادر متقاطعة على الأرض في محافظة إدلب السورية أنه تم تفكيك أجزاء كبيرة من محطة “بسيدا” لتوليد الكهرباء.
المحطة الواقعة جنوبي “معرة النعمان” يوجد فيها معدات ضخمة وهي ملك عام.
سكان محليون أكدوا أن عملية تفكيك “المحطة” تمت بحضور “تكفيريين” تابعين لجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها في إدلب، وقد تم تحميل أجهزة كبيرة عبر شاحنات ضخمة ونقلها إلى جهة مجهولة.
أملت التطورات الميدانية التي فرض ورسم الجيش العربي السوري أخيرا خريطة جديدة لها في ريفي حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي، إيجاد نسخة معدلة من اتفاق “سوتشي”، الذي أقره الرئيسان الروسي والتركي في ١٧ أيلول الماضي، وهو ما يرجح أن تخرج به المفاوضات الجارية بين لجنة التنسيق المشتركة بين البلدين.