مليون ونصف لاجئ ونازح سوري عادوا إلى بيوتهم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين الهاربين من أماكن إقامتهم الدائمة بسبب الحرب في سوريا والذين عادوا إلى بيوتهم حتى اليوم وصل إلى مليون و472 ألف شخص.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين الهاربين من أماكن إقامتهم الدائمة بسبب الحرب في سوريا والذين عادوا إلى بيوتهم حتى اليوم وصل إلى مليون و472 ألف شخص.
تحوي محافظة إدلب قائمةً واسعةً من التنظيمات المسلحة، على رأسها جبهة “النصرة” الإرهابية، إضافة إلى الكثير من الفصائل الأخرى معظمها ينتمي بشكل أو بآخر لفكرٍ متشدد قريب جداً من فكر تنظيم “القاعدة”، بمعنى أنها تدور في فلك “النصرة” وقد لا يكون ممكناً التعامل معها سياسياً بتسوياتٍ لطالما أجرتها الدولة السورية مع الكثير من الفصائل المشكلة من المسلحين السوريين في الكثير من المناطق.
عندما تنشر القيادة العسكرية الروسية في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية على مواقعها في وسائط التواصل الاجتماعي بيانا رسميا تؤكد فيه “ان روسيا ستدعم أي تحرك عسكري للجيش العربي السوري ضد القوى الغربية المتواجدة على الأراضي السورية بشكل غير شرعي بما في ذلك القوات التركية”، فأن هذا يعني امرين أساسيين:
أرسل الجيش السوري تعزيزات كبيرة إلى محور ريف حلب الشمالي حيث المناطق المتاخمة لسيطرة “جبهة النصرة” وفصائل “غصن الزيتون”، في الوقت الذي قصفت فيه وحدات من الجيش مواقع تنظيم “النصرة” في أرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وعزز “الجيش السوري مواقعه في ريف حلب الشمالي المتاخم لمناطق سيطرة “جبهة النصرة”، وفصائل “غصن الزيتون” التي سيطرت على عفرين.
رغم الارتباط الكبير بين التصعيد الميداني المتنامي في إدلب، ومسار الحل السياسي المرعيّ من الأمم المتحدة في جنيف، لم يخرج حتى الآن ما يشير إلى وجود عراقيل تعترض الاجتماعات التشاورية التي يعقدها المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، مع الدول المعنية بالملف السوري، والتي يفترض أن تركز على إنشاء «اللجنة الدستورية».
نشر موقع “السومرية نيوز” اعترافات قيادي بارز في تنظيم “داعش” احتُجز لدى قوات الأمن العراقية توضح كيف نشأ التنظيم وتكشف حقيقة زعيمه أبو بكر البغدادي.
عقدت القمة الثلاثية بين الدول الضامنة لاتفاق أستانة، وهي روسيا وإيران وتركيا. لا مشكلة في مقاربة الوضع في إدلب بين إيران وروسيا وما هو المطلوب منهما، فهما دولتان حليفتان لسورية واستعادة إدلب بالنسبة لهما أمر ضروري لاستكمال وإعلان الانتصار العسكري الذي حققاه بعد أن استعادت القوات السورية معظم البلدات والمدن.
حمل اليومان الماضيان اللذان أعقبا «قمة طهران» الثلاثية تصعيداً ميدانياً لافتاً على خطوط التماس بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في أرياف حماة واللاذقية وإدلب، وسط تكثيف للغارات الجوية على مواقع عدة داخل منطقة «خفض التصعيد» هناك.
بعد طول انتظار، يجلس أبو عبدو بحماس خلف مقود قاطرة لينطلق في أول جولة تجريبية لاختبار السكة الحديدية في جنوب دمشق بعد تأهيلها، إيذاناً بإعادة العمل في قطارات العاصمة المتوقفة منذ سنوات النزاع الأولى.