الجولاني يتضخم بدعم من واشنطن وأنقرة
علاء حلبي:
علاء حلبي:
أفادت مصادر محلية بأن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو زار عدداً من المخيمات على الحدود السورية – التركية برفقة مسلحين ينتمون لما يسمى المكتب الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” وذلك بالتزامن مع زيادة معاناة النازحين القاطنيين في المخيمات بسبب عدم توفر وسائل التدفئة والأدوية والأغذية.
بعد الإعلان عن استعادة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” لسيطرتها بشكل كامل على سجن الصناعة في الحسكة، لا تزال قضية السجن محط اهتمام مسؤولين عسكريين ومنظمات حقوقية ودولية، تتناول قضية الأطفال المحتجزين في صفوف “قسد”.
كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن دورية من الشرطة العسكرية الروسية العاملة في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، تجولت أمس السبت، في مناطق يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
وتتألف الدورية من 3 مدرعات، وتجولت في بلدة “عين ديوار”، على المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق.
وتابعت إن «الدورية جابت بلدة عين ديوار بريف مدينة المالكية أقصى شمال شرقي محافظة الحسكة، وتفقدت المواقع التي تعرضت للقصف التركي قبل أيام والتقت مجموعة من المدنيين».
لم تمرّ أيام قليلة على حديث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن وجود استقرار ميدانيّ في البلاد، وعدم بروز أي مؤشّرات إلى التخطيط لعمليات عسكرية واسعة، حتى جاء القصف التركي على المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، ليذكّر باستمرار سعي أنقرة لقضْم المزيد من الأراضي السورية.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، خلال زيارة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن استعداد الشركات التركية للقيام بمشاريع تدعم البنية التحتية في لبنان، بما فيها إعادة إعمار مرفأ بيروت.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء.
استأنفت تركيا عملية إرسال عناصر من المرتزقة السوريين إلى ليبيا بعد أسابيع من توقفها، بحسب ما ذكر موقع "المرصد السوري المعارض".
وقال المرصد إن "معظم مسلحي الفصائل السورية، ممن كانوا في ليبيا قبل أشهر، وعادوا بعمليات تبديل، سيتم إخراجهم ضمن رحلة ارتزاق جديدة إلى الأراضي الليبية خلال الأيام القادمة".
وأضاف أن بعض المرتزقة الذين سيعودون دفعوا لقياداتهم مبلغ 250 دولار، لقبول أسمائهم بالذهاب إلى العاصمة طرابلس.
هدى رزق:
بعد عقد من الحرب، استقر الصراع في سوريا في مأزق عنيف وطويل الأمد. الآن، كما كان من قبل.
وبحسب مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، “في الوقت نفسه، فإن الاعتراف بأن الأسد موجود ليبقى – والتصور بأن الوجود الأميركي في الشرق الأوسط لن يستمر – دفع حلفاء الولايات المتحدة إلى تطبيع العلاقات مع الدولة التي كانت تحت المقاطعة ذات مرة.
واتخذت البحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خطوات نحو إعادة العلاقات مع الأسد.
ربما يكون الاتجاه نحو التطبيع الإقليمي لا رجوع فيه، لأن دول الشرق الأوسط ليس لديها خيار سوى العيش مع الرئيس السوري.
بعد مرور حوالي 10 أيام على دخول سوريا رسمياً في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، تُثار العديد من النقاط وإشارات الاستفهام حول دلالات هذه الخطوة وأهميتها ونقاط القوة والضعف فيها، لا سيما أن إعادة تفعيل المبادرة الصينية التي تضم ما يقارب 68 دولة، أُلحقت بالعديد من التحركات الاقتصادية والسياسية والعسكرية على النطاق الدولي، لا سيما التقارب الاقتصادي بين كل من الصين وروسيا وإيران، الذي تزامن مع مناورات صينية – روسية – إيرانية في المحيط الهندي، ما يشير إلى أن ما يحصل هو بمثابة “خطوة أولى” لتطورات لاحقة.