في الذكرى 82 لجريمة سلخ اللواء عن سورية
حلت الذكرى 82 لجريمة سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سوريا وإلحاقه زوراً وبهتاناً بتركيا، بعد مكيدة دبرتها بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا للسيطرة على المدينة التي وصفها السياسي البريطاني “دزرائيلي” بأن مصير العالم سيتقرر من خلالها.
وفي أساس الحكاية، أنه بعد خروج الدولة العثمانية من الحرب العالمية الأولى مهزومة هزيمة ساحقة، أقرت عبر معاهدة “سيفر” في عام 1920 بعروبة اللواء، إلا أن “مراسيم التقسيم” التي أصدرها الجنرال غورو بين 1920 و1921 صنفت اللواء كدولة مستقلة حتى إعادة ربطها بالدولة السورية عام 1926.