روسيا

لعلّه أحد أبرز “لوردات” الحرب وأهم وجوه الحراك العسكري المسلح في الجنوب السوري على مدى سنوات، أحمد العودة، القيادي السابق في إحدى الميلشيات المسلحة قبل عام 2018، وقائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس التابع للجيش السوري بعد ذلك التاريخ، مدرس اللغة الإنكليزية الذي حوّلته “الثورة” إلى زعيم ميلشيا ثم “مليونير”، وهو صاحب الامتيازات والامتدادات والعلاقات التي تجاوزت حدود غرفة الموك، والورقة “الجوكر” التي لعبت بها أجهزة استخبارات إقليمية وعربية، قبل أن تتلقفها موسكو برشاقة، لتعيد رميها في جولة رابحة.

تعتبر طائرة “تو-160″ الروسية، وهي قاذفة صواريخ، واحدة من أجمل الطائرات في العالم، ويسمّيها الطيارون بـ”البجعة البيضاء”.

 وعن لون هذه الطائرة قالت مؤسسة التكنولوجيا، التي تتبع لها مصانع عسكرية كثيرة في روسيا، إنه تم اختيار اللون الأبيض احتياطا لاحتمال أن تتأثر الطائرة بالحرارة الشديدة الناتجة عن الانفجار النووي، فاللون الأبيض يحمي ضد الحرارة اللافحة.

وأكد الجنرال ميخائيل أوبارين، قائد سابق للطيران الاستراتيجي الروسي، لوكالة “سبوتنيك” أن السطح السفلي لجميع طائرات الطيران الاستراتيجي مطلي بالطلاء الخاص الذي يستطيع أن يقاوم الحرارة الشديدة.

اتجهت سفينة الإنزال الروسية “Ropucha LSTM” إلى سواحل محافظة طرطوس غربي سوريا بعد عبورها أمس، الجمعة 19 من شباط، من مضيق “البوسفور” التركي.

ونشر حساب “Yörük Işık” (مراقب البوسفور) التركي عبر “تويتر” صورًا قال إنها لسفينة الإنزال الروسية “Ropucha LSTM” التي تحمل الرقم 142، التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي “رقم 197″، تتجه إلى طرطوس، محملة بشكل كبير.

 وكانت السفينة ذاتها توجهت إلى طرطوس لإفراغ حمولتها العسكرية، في 21 من كانون الأول 2020.

روّجت بعض وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية أخباراً تفيد بوجود بند سري في صفقة تبادل الأسرى السورية-الإسرائيلية الأخيرة، والتي تمت برعاية روسية.
ونفى مصدر إعلامي سوري وجود أي بند سري في عملية التبادل وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.

لم تبد الإدارة الأميركية ردة فعل واضحة على التصعيد الذي قامت به “قسد” مؤخراً في مدينتي الحسكة والقامشلي ضد الحكومة السورية، والذي انتهى بانسحاب كردي من مناطق الاحتكاك، وإعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق بوساطة روسية.

لم تنجح “المغامرة” الكردية الأخيرة في حصد أية نتائج إيجابية، وسط حالة الصمت الأميركي المتعمد، فقد وجد الأكراد أنفسهم بعد ثلاثة أسابيع على فرض حصار على مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي أمام موقف خاسر، خصوصاً بعد مقتل شرطي فتح عناصر “الأسايش” (قوات الأمن الكردية) النار عليه خلال تظاهرة تطالب بفك الحصار. 

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ينوي التخلي عن خطة سلفه ترامب، بدعوة روسيا للانضمام إلى مجموعة السبع، لتصبح مجموعة الثمان.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن إدارة بايدن لا تنوي دعوة روسيا إلى المجموعة، أو تكرار دعوات جديدة، مؤكدة أن الدعوة ستكون بالشراكة مع أعضاء المجموعة.

وكان الرئيس الأمريكي أكد خلال خطاب مؤتمر ميونيخ للمناخ أنه لا ينوي العودة إلى تكتلات الحرب الباردة الجامدة، رغم أنه بدا أكثر عدائية مع روسيا، عندما أعلن أن الكرملين يستخدم سلاح الفساد لمواجهة أنظمة الحكم الغربية.

هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا والصين وإيران، متهماً موسكو بالسعي لإضعاف الاتحاد الأوروبي، وبكين بتهديد النظام الاقتصادي العالمي، ودعا إلى ضرورة التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال بايدن، في كلمة وجهها لمؤتمر ميونخ للأمن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إضعاف المشروع الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مضيفاً أن "مواجهة التهور الروسي أصبح أمراً مهماً جداً لحماية أمنناً جميعاً"، وأكد دعم الولايات المتحدة "لوحدة أراضي أوكرانيا".

طرح تعيين مديرٍ روسيٍ جديد في مرفأ طرطوس تساؤلات حول ما إذا كان هذا المدير “الرابع” سيحل مشاكل العمال السوريين في المرفأ ويفي بالتزامات شركته بالعقد المبرم.

إذ أعلنت مديرية إدارة مرفأ طرطوس عن تعيين غايسين أيرات رايفاتوفيتش مديراً روسياً جديداً للمرفأ، خلفًا للمدير السابق ألكسي الكسانروفيتش.

وتعليقاً على هذا التعيين، قال رئيس نقابة النقل البحري والجوي في طرطوس فؤاد حربا لـ”روسيا اليوم”: “ما إن نتفق مع مدير ونعمل معه، حتى نعود إلى الصفر”.

أكدت الدول الثلاث الضامنة رفض أي مشاريع انفصالية في سوريا (الأناضول)أنهت، أمس، وفود الدول الضامنة، التركية والروسية والإيرانية، ووفدا الحكومة والمعارضة السوريتَين، إضافة إلى المراقبين الدوليين، اجتماعاتهم التي عقدوها في مدينة سوتشي الروسية في إطار لقاءات «أستانة» في دورتها الـ15. 

كشفت دمشق، أمس، ما عمدت تل أبيب إلى إبعاده عن التداول الإعلامي: مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيط الروسي، لإتمام صفقة تبادل أسرى ومعتقلين بين الجانبين. ويشمل مشروع الصفقة، بحسب المتداول، مواطنين سوريين من الجولان المحتلّ، مقابل إسرائيلية معتقلة في سوريا عبَرت الحدود بالخطأ قبل أيّام، واعتقلتها القوات السورية بالقرب من معبر القنيطرة. ما ورد من سوريا، وكذلك ما يرد من إسرائيل، يؤكد أن المفاوضات بدأت بالفعل، وهو ما يُجمع عليه الطرفان، مع إيحاءات إيجابية بإمكان إنجاز الصفقة، ومن ثمّ تنفيذها بشكل سريع جدّاً، على رغم الحديث في وقت متأخّر أمس عن عراقيل أجّلت إتمامها لأيّام.