عندما وصل وزير الخارجية الأميركية الأسبق كولن باول إلى دمشق بعد غزو واشنطن للعراق عام ٢٠٠٣، رمى أمام الرئيس السوري بشار الأسد سلّة مطالب غربية، أساسها إنسحاب دمشق من “محور المقاومة”، وما يتضمّن ذلك من فك التحالف السوري-الإيراني وطرد مسؤولي حركة “حماس” من الشام، ووقف التعامل مع “حزب الله”.
علناً ومباشرة، وضعت الولايات المتحدة سوريا أمام خيارين: الرضوخ والاستسلام، أو الجوع.
الموقف الأميركي أعلنته سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في مجلس الأمن أمس، قائلة: «غداً (اليوم) تتّخذ إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب تدابير حاسمة لمنع نظام (الرئيس بشار الأسد )من الحصول على انتصار عسكري، ولإعادة النظام وحلفائه إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة».
وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث المستجدات في الملف السوري وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن زيارة وزير الخارجية الإيراني تأتي في إطار اللقاء الثنائي المشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
وأضافت “سبوتنيك” أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، محمد جواد ظريف وسيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، ناقشوا عبر الإنترنت الوضع في إدلب والحاجة إلى رفع العقوبات في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.
استهدف الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك بعدة غارات جوية تجمعات المجموعات المسلحة في ريف إدلب، وذلك بعد العديد من الخروقات التي أقدمت عليها هذه المجموعات في تلك المنطقة.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أن سلاح الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك استهدف فجر اليوم الثلاثاء بعدة غارات جوية تجمعات وتحركات للمجموعات المسلحة في محيط بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المسلحين.
في التاسع والعشرين من أيار/ مايو الفائت، نشر موقع «البوابة الرسمية للمعلومات القانونية»، في روسيا، خبراً مفاده «أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع على مرسوم بتفويض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية بغية تسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق إضافية في سوريا».
«صوملة» سوريا خدمة لإسرائيل، تسهّل عملية ضم الضفة الغربية. هذه هي الغاية الفعلية لـ«قانون قيصر». جميع حروب الولايات المتحدة في المنطقة، العسكرية المباشرة منها و«الهجينة»، المكنّاة «ضغوطاً قصوى»، هدفها الأوّل والأساسي، قبل النفط، تأبيد التفوّق الإسرائيلي. تدمير العراق العام 2003 اندرج ضمن هذه الاستراتيجية الثابتة التي وضعت على رأس جدول أعمالها، في السنتين الماضيتين، خنق أطراف محور المقاومة إلى أبعد الحدود وإضعافهم، والتسبب في انهيار قطبيه الأساسيين، سوريا وإيران، إن كان ذلك ممكناً.
في ظل تزايد خروقات المجموعات المسلحة في منطقة “خفض التصعيد” لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلن مصدر عسكري سوري أن المهلة الإضافية التي تم منحها لتركيا بالتنسيق بين الجانبين الروسي والسوري انتهت ومعركة إدلب باتت على الأبواب.
نفذت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي عملية مداهمة واعتقالات بحق عدد من النساء والأطفال في مخيم الهول الذي أنشأته في ريف الحسكة الشرقي.
وأفادت مواقع معارضة بأن مجموعات “قسد” اعتقلت أكثر من 40 سيدة وطفل بعد مداهمتها لعدد من الأقسام في مخيم الهول شرقي الحسكة.
وبحسب المواقع، في وقت سابق فرض رتلاً عسكرياً مكوناً من (50) آلية تابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د”، حصاراً خانقاً على مخيم الهول من جهاته الأربع مانعاً الدخول والخروج منه.
أكد رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة عبد الرحيم رحال أن الليرة السورية قوية ويجب دعمها من خلال التصدير، مشيراً إلى أهمية قرار إعادة السماح بتصدير مادتي الاجبان والألبان لما لها من تأثير ايجابي على تنشيط العملية الإنتاجية آملا بصدور قرارات تتضمن السماح بتصدير عدة مواد كانت قد طالبت اللجان الفرعية للتصدير في المحافظات بالسماح بتصديرها "جميد اللبن، العدس بنوعيه، المعقمات ، المنظفات، الكمامات"
تراهن الأيادي الآثمة على الإجراء الأمريكي المدعو ( قانون قيصر ) ويتسابقون في تضخيم تداعياته وتأثيراته المستقبلية على الاقتصاد السوري ؟!